يأتي إعلان قيادة التحالف العربي إحباط محاولة تهريب أسلحة للميليشيات الحوثية عن طريق سفينة صيد إيرانية تضمنت عددا من القذائف والصواريخ دليلا إضافيا، وتأكيدا للمؤكد حول تدخل النظام الإيراني السافر في اليمن ودعمه الفاضح لمليشيات الحوثي وصالح عبر نقل السلاح إلى الانقلابيين في اليمن لنشر الموت والقتل والطائفية والإرهاب، ويثبت مجددا أن إيران دولة إرهابية بامتياز لا تجيد إلا الإرهاب صناعة وتصديرا وممارسة ونشر الطائفية والفتن في المنطقة. الزورق الإيراني المحمل بالأسلحة هو الصورة الحقيقية لهذا النظام الطائفي ومهما حاول الخداع بالخطاب الزائف والفوضوي لتكريس محاولات الهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية في اليمن والمنطقة وإذكاء النزعات الطائفية مثل ما تفعله إيران في سوريا والعراق ولبنان. هذه الممارسات الطائفية الإرهابية الإيرانية أظهر الحاضر إخفاقها لأن النظام الإيراني فشل في اليمن بفضل تحرك قوات التحالف والجيش اليمني والمقاومة الشعبية ضد عملائه وتمكن من إعادة الشرعية الدستورية لليمن وساهم في إحباط الانقلاب على السلطة الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي. إيران الطائفية التي انفضحت في اليمن والعراق وسوريا ولبنان انكشفت أوراقها الكاذبة أمام المجتمع الدولي ولم يعد أمامها إلا الكذب والخداع والمراوغة.