ضرب الشاب الثلاثيني عبدالله مغرم العمري مثلا رائعا في البر بوالديه، حين تبرع لأبيه بكليته، وأنهى معاناته من الفشل الكلوي. وقال العمري: على الرغم من رفض والدي التبرع خوفا على حياتي، إلا أنني حاولت معه كثيرا وقد قمت بإجراء التحليل اللازم وتمت المطابقة ولله الحمد بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بخميس مشيط وتم إجراء نقل الكلية لوالدي، وأنا وإياه في صحة وعافية، وهذا أقل ما أقدمه له. سائلا الله أن يمتع أبيه بالصحة والعافية.