أنهى الشاب حسن جمعان الودعاني، معاناة والده مع مرض الفشل الكلوي الذي ظل يصارعه سنوات عدة، مع تعب وعناء آلام الغسيل. وضرب الشاب الودعاني مثلا عظيما في البر والإحسان للوالدين، حيث تبرع بإحدى كليتيه لوالده منهيا بذلك معاناته. وقال الودعاني: كنت أتألم كثيرا لمرض والدي ومعاناته الطويلة مع فشله الكلوي، فلم أتردد أبدا في التبرع له رغم أنه كان في البداية رافضا للفكرة خوفا علي، ولكن إصراري عليه جعله يقبل. وأضاف: أجرينا الفحوصات الأولية وثبت تناسق الحالة والحمد لله تمت عملية النقل بنجاح تام بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، وخرجت من المستشفى بعدما تماثلت للشفاء ووالدي قريبا يخرج وهو يتمتع بالصحة والعافية وهذا يسعدني وأسرتي جدا، وأن ما قدمته لا يساوي شيئا مما هو علي من واجب تجاه رجل قدم لي وإخواني فضائل كثيرة وعطاءاته لنا مستمرة رغم مرضه.