أكد مراقبان فلسطينيان، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تقوم بجهود جبارة ومقدرة من الجميع لخدمة حجاج بيت الله الحرام وراحتهم، مشيرين إلى أن ما وقع من أحداث هذا العام قضاء وقدر، وأنه لا يمكن لأحد أن ينكر ما تقدمه من خدمات لضيوف الرحمن، وشددوا على أن المملكة قيادة وحكومة وشعبا لم تقصر في إنجاح مواسم الحج وخدمة الحجيج. المحلل السياسي السفير يحيى رباح، قال: إن المملكة تعمل بكل جهودها من أجل توفير الراحة للحجاج، وقد شاهدنا جميعا مشاريع التوسعة، وممرات الرجم، والتشجير في عرفات خدمة لحجاج بيت الله الحرام، ونرفض قيام البعض القيام بالاصطياد في الماء العكر لتشويه صورة المملكة في حوادث كل ما يمكن أن نقول عنها وقعت بفعل القضاء والقدر. من جانبه، أكد رئيس مركز القدس للدراسات والأبحاث الدكتور محمد أبو سمرة الخبير، أنه لا يمكن لأحد أن ينكر ما تقدمه المملكة للحجاج من وسائل الراحة، بداية من مشاريع التوسعة الكبيرة للحرم المكي الشريف، منوها بتوجيهات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمتابعة للأحداث التي وقعت هذا العام، وبالجهود الجبارة التي تقوم بها المملكة لخدمة الحجيج وتسهيل أداء المناسك.