أكد السفير السعودي لدى نيودلهي الدكتور سعود الساطي أن الدبلوماسي السعودي الذي تعرضت زوجته وابنته إلى الضرب من قبل أفراد من الشرطة الهندية الأسبوع الماضي عاد أمس الى المملكة للتمتع بإجازة عطلة عيد الأضحى المبارك مع ذويه. وقال السفير الساطي في تصريحات ل «عكاظ» إنه جرت العادة أن يقضي بعض الدبلوماسيين السعوديين إجازاتهم مع أهاليهم في المملكة، مشيرا إلى أن التحقيقات حول تعرض الدبلوماسي السعودي للضرب مستمرة وبانتظار النتائج من قبل السلطات الهندية، وهو محل اهتمام كبير من السفارة السعودية. وكانت زوجة وابنة دبلوماسي سعودي في مدينة غورغاون بضاحية نيودلهي تعرضتا للضرب من قبل بعض أفراد الشرطة الهندية، وقاموا بدفعهما والدخول للمنزل بالقوة متجهين لغرفة خادمتين تعملان لديهما، وقاموا باصطحابهما ما أدى إلى حدوث كدمات في عدة أماكن من جسميهما أدى لإدخالمها للمستشفى، زاعمين أن أفراد عائلة الدبلوماسي السعودي قاموا بحبسهما وتعذيبهما. ونفت مصادر السفارة السعودية في نيودلهي المزاعم التي ذكرتها بعض الصحف الهندية حيال قيام دبلوماسي سعودي بالتحرش بالخادمتين اللتين كانتا تعملان في منزله، داعية وسائل الإعلام إلى التحري والتدقيق قبل النشر. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية فيكاس سواروب قد أوضح أن السكرتير الأول للسفارة السعودية ماجد الحسن عاشور غادر الهند متوجها للمملكة.