لم يتسن للمتربصين بالبرتغالي كريستيانو رونالدو السير على ذات وتيرة التقليل من قدراته التهديفية، بعد صيامه في أول جولتين من الليغا الإسبانية عن التهديف وظهوره بشكل دون المأمول، فبينما سنوا رماح أقلامهم للنيل منه جاء رده سريعة وكاسحا خلال 4 أيام فقط أخرست كل المشككين في إمكاناته ودقت جرس الإنذار لكل منافسيه ومناوئية على حد سواء. وفيما لا يظهر أن الأمور بينه وبين الإسباني بينتيز تسير على ما يرام وفق الشواهد وما يتدوال بشأن ما يحدث في أورقة البرنابيو، إلا صاروخ ماديرا الشهير قد ضرب أهدافه وحقق المطلوب في وقت وجيز جدا، فسجل 8 أهداف في 4 أيام فقط، وبدا في وضع معنوي كبيرا ويسير بثبات نحو تحطيم الأرقام وهو مقبل على ذلك سيما أن مواجهة الفريق المقبلة ستكون السبت في معقله أمام فريق غرناطة، وربما ينجح في تسجيل هاتريك ثالث له على التوالي والخروج بحصيلة غير مسبوقة في زمن قياسي، بعد أن سجل الموسم الماضي 9 اهداف في 9 أيام ما يجعله على بعد ثلاثية لتحطيم هذا الرقم، بعد أن سجل خماسية في مرمى اسبانيول وثلاثية في مرمى شختار الاوكراني ضمن دوري أبطال اوروبا. وجمع الدون الهداف التاريخي لريال مدريد في الليغا برصيد 230 هدفا، 80 هدفا في دوري أبطال أوروبا وهو رقم قياسي له حطمه الموسم الماضي حين وضع نفسه على رأس هدافي الأبطال، وسيكون أمام فرصة لزيادة الغلة في مواجهتي غرناطة واتلتيك بيلباو. وتغنت الصحافة الاسبانية بالهاتريك كثيرا وقالت ماركا إن هاتريك رونالدو برهن على أن الكبار يبقون كبارا، واستعرضت دور الدون في الفوز رغم أنه سجل من ركلتي جزاء، وعنونت بالقول الفرق الاسبانية فوق الجميع. ونشرت صحيفة إس تصريحا للدون قال فيه: سعيد جدا بأهدافي اليوم ولكن يجب علي أنا أشكر زملائي في الفريق على مساعدتهم ومنحهم الثقة الكبيرة لي، واختتم رونالدو تصريحاته قائلا: نعلم جيدا أن بداية الموسم كانت أقل بكثير من هذا الوقت، كان علينا البدء بشكل جيد، ولكن نجحنا في افتتاح دوري الابطال بشكل رائع.