تجابه فايزة صالح صغير، الفشل الكلوي بالصبر والاحتساب، والأمل في الحصول على علاج ينهي المعاناة التي تعيشها جراء خضوعها لعمليات الغسل مرتين أسبوعيا. وتتجرع فايزة البالغة من العمر سبعين عاما، مرارة الالم منذ إصابتها بالمرض قبل ثلاثة أعوام، وما فاقم من معاناتها وقوفها مكتوفة الأيدي أمام توفير كلفة جلسات الغسل بواقع مرتين أسبوعيا الواحدة منها 560 ريالا، إضافة إلى التحاليل الشهرية والادوية بقيمة 3000 آلالف ريال، خصوصا بعد أن تكالبت عليها الهموم والمسؤوليات فوق عاتقها هي وكل أبنائها وبناتها الستة، بعد وفاة زوجها. وتتمنى المسنة فايزة من الله سبحانه وتعالى أن يسخر لها من أهل الخير من يتكفل بعلاجها، لتعود لمحياها البسمة وتدب في جسدها الحيوية.