تفكر «يوتيوب» بجدية في إطلاق خدماتها مقابل المال مع مطلع العام القادم 2016، وفقا لصحيفة التليجراف البريطانية. إن الاستمتاع بمختلف الفيديوهات المميزه بموقع يوتيوب قد يشهد نهاية بحلول نهاية العام الجارى، ليسير الموقع على درب مواقع أخرى مثل أمازون، وأضافت الصحيفة إن «يوتيوب» التي أعلنت من قبل أنها سوف تبدأ في إطلاق خدمة مقابل المال لمن لا يرغب في مشاهدة الإعلانات التي تسبق أي فيديو على الموقع، موضحة أن نجاح «يوتيوب» الحالي هو بسبب أنه يسمح للجميع بالاستماع إلى الموسيقى دون وجود مقابل مادي، فقط يتعرض المتصفح لإزعاج بعض الإعلانات، لكن هذا النجاح لن يستمر إذا أصبحت خدمات الموقع غير مجانية. وأبدى بعض النقاد انزعاجهم من فكرة تحول جميع الفيديوهات المميزة بمقابل عائد مادي، متوقعا أن يقلل ذلك من جماهيريتهم ويزيد من عمليات تحميل الموسيقى غير القانونية.