دعا صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة، الإدارات الحكومية، التنسيق مع الإمارة - بحكم دورها الإشرافي - وإبلاغها بجميع الإجراءات المتعلقة بالمشروعات المقترحة والمعتمدة والمنفذة والتي تحت التنفيذ للجهة وأية عوائق أو مشاكل تعترض تنفيذها، وذلك تقيدا بما ورد بتعميم سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية البرقي المبني على الأمر السامي القاضي بعرض ما يصدر من اللجنة الدائمة لتنسيق المشروعات بالمنطقة على مجلس المنطقة لإقراره للعمل بموجبه. وشدد سموه لدى ترؤسه أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة، في مقر الإمارة ببريدة، على أن تكون هناك درجة عالية من التنسيق فيما بين الإدارات الحكومية بالمنطقة في الأعمال والمشاريع التنموية لكثرتها وتداخلها وذلك لرفع مستوى تنفيذها ومعالجة أسباب تأخيرها، وتكون المرجعية الأساسية للإدارات الحكومية عند معالجة أي إشكالية أو تنازع قد تحدث فيما بينها وخصوصا الخدمية منها كالأمانة والمياه والكهرباء والتعليم والزراعة. وأوضح أمين مجلس المنطقة عسم الرمضي أن المجلس استعرض تصاميم مشروع مدارس الكندي العالمية بمنطقة القصيم والتي سيكون مقرها مدينة بريدة، والمشاريع المقترحة لجامعة القصيم في ميزانية العام المالي 1437/1438ه، والميز التنافسية لمنطقة القصيم من الجانب الاستثماري، وإعادة تشكيل لجنة الثقافة والتعليم بمجلس المنطقة. وبين أن سموه دعا في بداية الجلسة إلى المزيد من الحذر والوعي من الفئات الضالة التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وتطورات، موضحا أن حادثة مسجد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المصلين، لن تزيدنا إلا إصرارا وتأكيدا على اجتثاث هذا الفكر الضال، من ناحية أخرى، استقبل سمو أمير القصيم في مكتب سموه بالإمارة أمس، القائم بأعمال السفارة الهندية لدى المملكة هيمانت كوتالوار والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حاليا. ورحب سمو أمير منطقة القصيم في مستهل الاستقبال بالقائم بالأعمال متمنيا له طيب الإقامة في المنطقة، مشيدا سموه بالعلاقات الوثيقة والراسخة بين البلدين. وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.