يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر اليوم، اللقاء السنوي الثالث عشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية والذي تنظمه جمعية البر بالمنطقة الشرقية. ويتناول الملتقى جوانب تطوير العمل الخيري من خلال استقطاب الدارسين والباحثين الأكاديميين لتقديم نتاجهم العلمي ودعوة العاملين في الجهات الخيرية لصقل خبراتهم وتحديث معلوماتهم، كما يهدف إلى الاستفادة من الأسس العلمية في الجوانب ذات العلاقة بإقامة وإدارة ومتابعة الأعمال الخيرية وتبادل التجارب والخبرات بين العاملين في الجهات الخيرية المختلفة على مستوى المنطقة الشرقية بالإضافة إلى تزويد العاملين في مجال الأعمال الخيرية بما يستجد من معلومات نظرية أو بحوث ميدانية في هذا المجال وتوثيق أواصر التعاون بين العاملين في ميادين العمل الخيري. ويشارك في الملتقى العديد من الأسماء المعروفة والمهتمة بالعمل الخيري وتطويره حيث يستمر الملتقى لمدة يوم وستقام العديد من الورش وأوراق العمل. ويهدف الملتقى للتعريف بالمفاهيم الإدارية لتنمية الموارد البشرية وأهميتها والحاجة إليها في تطوير المؤسسات بالإضافة لمناقشة أهم المستجدات في تنمية الموارد البشرية وإدارتها والتعرف على واقع تنمية الموارد البشرية في المؤسسات ومعوقاته واحتياجاته التطويرية، والاستفادة من تجارب وخبرات المؤسسات في تنمية مواردها البشرية. من ناحية أخرى، تناول صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، تطور التعليم بالمملكة، مؤكدا خلال استقباله بمكتبه بالإمارة أمس، وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، ومدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، ومدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – يحفظهم الله – بالتعليم، باعتبار التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء وتطوير المواطن. كما نوه وزير التعليم بالدعم والمتابعة التي يجدها التعليم ومنسوبوه بالمنطقة الشرقية من سموه وتشجيعه المتواصل للطلاب والطالبات ورعايته لكل ما من شأنه تحسين الأداء التربوي والتعليمي بالمنطقة للأفضل.