اكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة تعز محمد بن مقبل الحميري، مصرع عبدالله الصوفي احد قادة جماعة الحوثي على أيدي المقاومة. وقال في تصريح ل «عكاظ»: «تأكد مصرع الصوفي الذي لقي حتفه في الاشتباكات التي جرت بين الحوثيين والمقاومين في منطقة الضباب، حيث لاتزال المواجهات مستمرة. واستطرد قائلا: «بدأت عناصر الميليشيات الحوثية الهاربة من عدن والقادمة من الحديدة في محاولات متكررة للدخول الى محافظة تعز المحاصرة منذ عدة أشهر من قبل الحوثيين، الذي بدأوا بتغيير نوعية الأسلحة المستخدمة في قصف المناطق السكنية بالمحافظة، حيث استخدموا بالأمس صواريخ أرض-أرض، وهو ما فاقم من سقوط القتلى والجرحى». وقال الحميري: «بلغت المنازل المدمرة بسبب القصف حتى الآن أكثر من 2500 منزل، وقرابة 2550 محلا تجاريا، بالاضافة الى 50 مسجدا ومقرا لتحفيظ القرآن الكريم». من جهة ثانية أفادت مصادر حكومية يمنية أمس أن نحو 40 من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتلوا في سلسلة غارات لطائرات التحالف استهدفت معسكرا تدريبيا للميليشيات في منطقة جبلية بين محافظتي مأربوصنعاء. وأسفرت الغارات عن تدمير تعزيزات عسكرية كانت في طريقها من صنعاء إلى مناطق المواجهات في شمال وغرب محافظة مأرب. وتزامنت هذه التطورات مع تكثيف طيران التحالف غاراته على مواقع وتجمعات ميليشيات المتمردين في منطقة المخدرة غرب مأرب دمر خلالها آليات عسكرية وقتل العديد من عناصر الميليشيات. كما استهدفت طائرات التحالف العربي طرق الإمداد بين صنعاء وصعدة في مناطق عديدة من محافظة عمران شمال صنعاء دمرت خلالها صهاريج وقود ورتلا عسكريا يضم 15 دبابة في منطقة الرحبي كان في طريقه إلى منطقة البقع الحدودية في صعدة. أيضا استهدف الطيران مواقع وتجمعات للميليشيات في مناطق جمعة بن فاضل، والشبحة في مديريات ساقين وفي الحمزات ورازح في صعدة. وفي محافظة إب أجبرت المقاومة الشعبية ميليشيات الحوثي وصالح على الانسحاب من مواقعها في منطقة وراف والتراجع إلى الخلف غرب مدينة إب بعد مواجهات عنيفة. وأكدت مصادر المقاومة الشعبية في جبهة الربادي أنها استولت على بعض العتاد الحربي للميليشيات وأسرت عددا من عناصرها، وفي محافظة الحديدة صدت قبائل الزرانيق هجوما لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالدبابات على مناطقها الواقعة جنوب منطقة الدريهمي في مديرية بيت الفقيه.