** المنتخب أولا، هكذا كنا نقول وهكذا كان يقول المسؤول الرياضي والمشجع الرياضي والإعلامي الرياضي..!! ** حينما يخسر المنتخب يتحول الأمر لدينا إلى مرحلة حزن وأحيانا نكتب حزننا من خلال تلك الخسارة..!! ** عندما يتم اختيار اللاعب للمنتخب أي لاعب يملأ الإعلام بتصريحاته ويشكر كل من أوصله إلى هذا الشرف..!! ** وأحيانا لا تشمل قائمة المنتخب لاعبا كان يحلم بتمثيل المنتخب، فيتحول الأمر عنده إلى كارثة بل وأزمة نفسية..!! ** اليوم تغيرت موازين الالتحاق بالمنتخب، بل بات الأمر عاديا جدا إن ضمت التشكيلة اللاعب «فلان» أو لم تضم «فلان» والحكاية لها أسباب..!! ** ثمة في الأندية من كان يحتفل بأي لاعب يتم اختياره من هذا النادي بل وإن عاد هذا اللاعب بعد أن شارك بتحقيق إنجاز للوطن يتم مكافأته من النادي..!! ** وفارق الحالات سببه أولا وأخيرا ثلة في الوسط الرياضي ما فتئوا فصل الرياضة عن الوطنية بمعنى أن المنتخب الوطني يظل اسما بلا دلالة في نظرهم، وحينما يتحمس أحدنا للتذكير بوطنية المنتخب يأتي من يقول (الكورة ما لها علاقة بالوطنية)..!! ** أذكر بهذا بعد أن لمست أن هناك من ينظر للمنتخب بنظرة مختلفة عن الماضي، ومبرره للأسف أن لا وطنية في كرة القدم، في حين عندما يخسر الفريق المفضل نسمع ونقرأ من العبارات ما يندرج تحت ما يسمى هذا اللاعب غير مخلص للشعار، وهذا يفكر في المال وقس على ذلك..!! ** المشكلة التي تناقض الأقوال تتمحور في أن أي إخفاق للمنتخب يصاحبه هجوما على رعاية الشباب واتحاد الكره وإدارة المنتخب وإن مس إعلامي أو محلل لاعبا بنقد يتم الرد من النادي وإعلام النادي في ذات اللحظة بكلام كبير في شعاراته صغير في مضمونه..!! ** علينا جميعا مسؤولية كبرى في إعادة جسور الثقة بين المنتخب وكل رياضي لأن المنتخب هو الأساس وما سواه أندية وجدت من أجله..! ** يجب أن نذكر الكل أن ميسي أفضل لاعب في العالم حقق مع برشلونة كل البطولات لكن في نظر العالم الكروي لن يرقى لنجوم سبقوه مع منتخب الأرجنتين أمثال مارادونا وكيمبس وغيرهم من حققوا للأرجنتين بطولات عالمية وقارية، فماذا نسمي ذلك...؟؟ ** يتكئ بعضنا في حديثهم عن منتخب الوطن على ما يسمى في إعلام الإثارة «الشطط» أي أن العبارة لم تقل لقائلها أو كاتبها دعني، ولهذا علينا أن نهدي الوضع وأن نتعاطى مع الواقع بما يعيد لمنتخبنا على الأقل حقه الذي سلبته الأنديه وإعلام الأندية..!!