مع أن متحف الراقدي، الذي يقع في قمة جبل «ذرة» بحي الضباب في أبها، أنشئ بمجهود فردي من قبل مالكه محمد بن علي الراقدي عام 1421ه، إلا أنه زاخر بالكثير من التراث. المتحف يحتوي على ألفي قطعة من التراث العسيري في يضم 15 قسما، تتمثل: البناء، الملبوسات، الحلي، الأواني المنزلية الأدوات الزراعية، الصناعات التقليدية، النقوش، الأبواب، الشبابيك، إضافة إلى 20 مخطوطة يعود بعضها لعام 139 للهجرة، وبندقية قديمة مختوم عليها بالتاريخ الهجري يعود عمرها الزمني لأكثر 140عاما، ومجموعة عملات ورقية ومعدنية قديمة تحاكي منطقة عسير قديما. وحظي المتحف بزيارات مسؤولين، أبرزهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وقال حينها: «إن الموهبة الفنية لمالكه أضفت على التراث عرضا مميزا ولمسة فنية تجعل الزوار يستشعرون أهمية التراث، خاصة أن الاهتمام الشخصي بالآثار والتراث يدل على وعي إنسان الأرض بأهميته».