فرضت سلطات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي قيودها المشددة على المسجد الأقصى، بإغلاق معظم أبوابه ومنع المسلمين من الدخول إليه، في محاولة لفرض مخطط «التقسيم الزماني» للمسجد. واستنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى محمد حسين، توجه سلطات الاحتلال باعتبار المرابطين والمرابطات داخل الأقصى «تنظيما غير شرعي»، والسماح للمتطرفين اليهود باقتحامه وتدنيسه. من ناحية أخرى، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلين قيد الإنشاء في حي المروج ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وهدم منشآت سكنية وتجارية في قرية العيزرية شرق القدس، بحجة البناء دون ترخيص على أراض مصادرة لبناء الجدار العازل.