أعمال هدم وحفر في جبل أبو شدادين قرب كدي أثارت المخاوف والقلق والسهر في نفوس السكان الذين يتخوفون أن يفضي ذلك إلى إغلاق المدخل الوحيد والشريان الواحد للحي.. القلق يتمدد كل يوم مع تطاير الصخور بمختلف الأحجام على المدخل ما يوحي أن الإغلاق بات مسألة وقت ليس إلا، وهو أمر يرفضه الاهالي مع المطالبة بإيقاف عمليات الهدم وبحث حل آمن يحمي البوابة من الإغلاق النهائي. وينتقد المتحدثون إهمال الجهة المختصة في إلزام شركة الهدم والتكسير بوضع وسائل آمنة تمنع تساقط الصخور وتحمي المدخل من الإغلاق. زياد محمد يعرب عن قلقه الكبير وتوجسه من خطورة الوضع الحالي لاسيما أن المدخل الوحيد للحي أصبح مهددا بالاغلاق والحصار. مشيرا الى أن العمل في الطريق المؤدي إلى الحي لم يستخدم فيه المقاول أي وسائل للسلامة أو لوحات إرشادية تدل المواطنين على أن هناك أعمال هدم وحفر، فضلا عن أن الطريق أصبح خطرا يتهددهم بسبب الصخور المتطايرة جراء أعمال التكسير والهدم كما تتهدد سياراتهم ما يضعهم أمام خسائر كبيرة مادية وغير مادية. «لا توجد حواجز خرسانية كافية على جوانب المشروع من جميع الجهات فتخرج الشاحنات من الموقع دون وضع غطاء على الحمولة، حيث تلقي المخلفات والأحجار على جوانب الطريقفي المقابل يقول الناطق الرسمي في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني،إن الأمانة تعمل على فرض غرامات على المقاولين الذين لا يلتزمون بالتعليمات والأنظمة كما تفرض عليهم الغرامات المحددة. مؤكدا أن الأمانة تقوم بدورها في تنظيم جولات ميدانية على تلك المواقع للتأكد من سلامتها.