السفلتة سيئة.. الأرصفة محطمة والشوارع مظلمة هذا هو واقع مخطط ربوة دغش على ألسنة ساكنيه. يتحدث ل(عكاظ) كل من خالد الحازمي، سعيد الحبتور، غازي الخطابي، عمر شديد الحازمي وحاسن السلمي ويقولون إن الأتربة والغبار المتطاير كتمت الأنفاس منذ عدة سنوات مع أن المخطط يعد من المخططات القديمة ذات الكثافة السكانية الكبيرة. غرف التفتيش المتحدثون أضافوا أنهم يعانون كثيرا من الشوارع الترابية المسببة لاختناقات السير والنفس، حيث حدت من تحركاتهم علاوة على أن وجود العديد من غرف التفتيش الخاصة بالصرف الصحي يشكل خطرا، فهي غير آمنة وغير محكمة الإغلاق والمعاناة تتضاعف على الصغار وكبار السن نظرا لتطاير الأتربة والغبار على مدار اليوم، وشوارع المخطط في حاجة ماسة لأعمدة الإنارة للقضاء على كثير من الظواهر السلبية في الحي. جدولة مرتقبة المتحدثون طالبوا أمانة العاصمة المقدسة والجهات المختصة بالوقوف على واقع الحي ورفع المعاناة والأخطار التي تحيط بالسكان. مشيرين إلى أن عدم تثبيت غرف التفتيش تهدد حياتهم وحياة أبنائهم. في المقابل ذكر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في أمانة العاصمة المقدسة أسامة عبدالله زيتوني أن تجهيز البنية التحتية للمخططات الداخلية في مكةالمكرمة من اختصاصات الأمانة. مشيرا إلى وجود جدولة تخدم هذه المخططات بالسفلتة والإنارة وعمليات الرصف وفق آلية العمل التي تعمل بها الأمانة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.