أخليت مدارس للبنين والبنات في الأحساء في أول يوم دراسي بسبب أعطال في أجهزة التكييف وتأخر الصيانة وسمح مديرون للطلاب بمغادرة مقار مدارسهم قبل انتهاء اليوم الدراسي، فيما وصف معلمون ما جرى بأنه (تخبط) من تعليم الأحساء لعدم اهتمامها بأعمال الصيانة قبل وقت كاف من عودة الطلاب. وذكر بعض مديري المدارس أنهم خاطبوا تعليم الأحساء عن حالة مدارسهم ومماطلة مقاول الصيانة في معالجة أمر أجهزة التكييف وهو الأمر الذي سبب حرجا كبيرا للطلاب والمعلمين على حد سواء. راشد العلي استغرب عدم تحرك التعليم لمتابعة أعمال الصيانة في وقت الإجازة، والتي امتدت ثلاثة أشهر حيث تحدث الكوارث بسبب التأخير في الصيانة والسبب في ذلك كما يقول هو عدم تحمل بعض مسؤولي التعليم لمسؤولياتهم في هذا الجانب واتكاليتهم واعتمادهم على المعالجات الوقتية مثل تحويل الدراسة إلى مسائية ودمج المدارس وخلافها. أم خالد مديرة مدرسة ثانوية للبنات حثت الجميع على مخافة الله في تهيئة الطالبات للعام الدراسي الجديد وتوفير الكتب والبيئة المدرسية الصالحة للطالبات حتى يتعلم الجميع الانضباط منذ البداية وطالبت بتعيين أكثر من مقاول صيانة حتى لا تتأخر عمليات الترميم والمعالجة. في المقابل، أوضحت مديرة الإعلام التريوي في الأحساء سهير الحواس أنه بناء على إفادة مدير إدارة شؤون المباني فإن مدرسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي الابتدائية للبنين تتبع شركة أرامكو ويتم صيانتها بواسطة الشركة، وأكدت أنها تعمل حاليا على معالجة المشكلة وقد يستغرق ذلك بعض الأيام، وتم التأكيد على السرعة، أما يخص تعطل تكييف المدرسة الثانوية والمتوسطة للبنات في العيون (المجمع) فقد تم صرف ميزانية تشغيلية لمدارس المحافظة لكي تنفق منها على صيانة أجهزة التكييف.