أكد أمين المنطقة الشرقية رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس فهد بن محمد الجبير عدم وجود منع للحملات الدعائية للمرشحين، لافتا إلى أن النظام ينص على (الصمت الانتخابي) بعد انتهاء الفترة القانونية المسموحة لممارسة الحملات الإعلانية، مضيفا أن مخالفة النظام قد تؤدي لإلغاء الترشح. وأفاد بعدم تحديد مقاعد للمرأة في الدورة الانتخابية المقبلة، مشيرا إلى تكافؤ الفرص بين الجميع دون تمييز بين المرأة والرجل، مبررا تفاوت أعداد المراكز النسائية عن الرجالية لوجود فوارق كبيرة بين المسجلين لدى الرجال (189 ألفا) وعدم وجود بيانات للنساء قبل ذلك كونها التجربة الأولى، مضيفا أن اللجنة الانتخابية ستفتتح مراكز احتياطية في حال اكتمال العدد المحدد (3000) في المركز الواحد. وأعلن في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء اكتمال الاستعدادات لانطلاق المرحلة الأولى التي تشمل قيد الناخبين وتسجيل المرشحين، لافتا إلى تجهيز 165 مركزا انتخابيا، منها 120 للرجال و45 للنساء، بالإمكانات والأجهزة والكوادر الإدارية والفنية لاستقبال الناخبين والمرشحين من الرجال والنساء، وهي تتسع لنحو نصف مليون ناخب وناخبة، علاوة على مراكز انتخابية احتياطية سوف تستخدم حال الحاجة إليها بجميع محافظات المنطقة. وكشف الجبير عن تشكيل عدة لجان أبرزها لجنة الطعون برئاسة أكاديمي من جامعة الدمام، وستتولى رصد المخالفات الخاصة بالعملية الانتخابية في جميع مراحلها، إضافة لإجراء اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالأمانة، لافتا إلى بعض التعديلات في مقار مراكز الانتخابات البلدية بدورتها الثالثة، تشمل نقل بعض الأحياء والمراكز إلى دوائر أخرى، مرجعا ذلك إلى زيادة عدد أعضاء المجلس البلدي لأمانة المنطقة إلى 30 عضوا، وزيادة الدوائر الانتخابية في حاضرة الدمام إلى عشر دوائر بدلا من سبع في الدورة السابقة. وأضاف أن الانتخابات المقبلة التي تشارك فيها المرأة لأول مرة ستشهد تجربة جديدة أيضا مختلفة شكلا ومضمونا عنها في الدورتين السابقتين، وذلك بعد صدور عدد من القرارات القاضية بتوسيع صلاحيات المجالس البلدية ومنحها الاستقلالية المالية والإدارية ضمن نظام المجالس الجديد بهدف توسيع مشاركة المواطنين في صنع القرار البلدي الذي يمس عدة جوانب من حياتهم اليومية، وهو ما يقود إلى معالجة معظم التحديات والصعوبات التي واجهتها المجالس البلدية خلال الدورتين السابقتين. وأشار إلى أن تعديل السن القانوني للانتخاب إلى 18 عاما بدلا من 21، يهدف لتعزيز مشاركة فئة الشباب في العملية الانتخابية، مما يعني تطور مفهوم الانتخابات لدى الشباب، بشأن أهمية المجالس البلدية وما ستقدمه من خدمات لتطوير الخدمات البلدية. وقال: تم تشكيل اللجان العاملة وتأهيل 3000 من الكوادر العاملة، مشيرا إلى أن عدد المجالس البلدية في المنطقة الشرقية يبلغ 21 مجلسا، تضم في عضويتها 252 عضوا. وبين أن اللجنة المحلية قررت إنشاء دائرة انتخابية جديدة بالخبر وهي الدائرة العاشرة وهو ما يتطلب نقل بيانات قيد سكان أحياء الخزامى والبحيرة والصواري والمها والشراع والرجاء والسفن والأمواج واللؤلؤ والمرجان والعقيق إلى الدائرة العاشرة التي تشمل المركز الانتخابي 1068 (رجال) - مبنى البلدية و1069 (رجال) - مدرسة الخوارزمي الابتدائية في حي الخزامي بالخبر. وأشار إلى أن عدد اللوحات الإعلانية تجاوز 2800 لوحة بجميع مداخل ومخارج المنطقة الشرقية، إضاقة إلى تركيب لوحات إرشادية في المجمعات التجارية، وطباعة أكثر من نصف مليون مطوية تحمل أهم اشتراطات الانتخابات.