عرض طلاب البرنامج الإثرائي الصيفي للموهوبين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 24 مشروعا ابتكاريا مهيأة للسوق وحققت معايير ريادة الأعمال، جاء ذلك في حفل اختتام البرنامج الإثرائي بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد الحمود والذي كرم 120 طالبا موهوبا. وذكر رئيس البرنامج الدكتور عبدالرحمن البيطار أن البرنامج تضمن عددا من المحاور أهمها الوحدات الإثرائية وهي المحور الأساسي والأهم في البرنامج الإثرائي، وقد صممت لتركز على مواضيع علمية محددة وهي الهندسة الكهربائية، مبادئ التصميم الهندسي، التشفير، الكيمياء، الفيزياء. وأضاف: تم اختيار مجموعة من الطلاب لكل وحدة إثرائية وروعي في الاختيار رغباتهم قدر الإمكان وأشرف على كل وحدة إثرائية باحثون متخصصون في مجال الوحدة، قضوا ما يزيد على 49 ساعة تم خلالها إثراء مهارات الطلاب في المجالات المناسب لهم، وتم استخدام معامل الجامعة بهدف وضع الطالب في بيئة علمية بحتة أساسها تحويل المفهوم النظري إلى تطبيق عملي داخل المعمل وخارجه. وأشار إلى أن البرنامج اشتمل أيضا على الأنشطة العلمية التي تقوم فكرتها على تبسيط المفاهيم العلمية المعقدة وطرحها بشكل جذاب، حيث يقوم الطلاب بمحاكاتها وتحويلها إلى تطبيق عملي على أرض الواقع. وقد نفذ الطلاب عددا من الأنشطة العلمية خلال البرنامج منها جسر الورق، القوارب، التشفير، المحركات، التفكير خارج الصندوق، وكيف تبدأ مشروعا وغيرها من الأنشطة. ومن محاور البرنامج محور مشاريع الشركات الذي تميز به برنامج هذه العام بإضافة نوعية في مجال الشركات، حيث يمر الطلاب الموهوبون على ورش عمل تصقل فيهم مهارات التاجر ومقومات ريادة الأعمال، محاكاة لواقع ما تمر به الشركات الناشئة، فيتعلمون أساليب وطرق تحديد المشكلة وتوليد الأفكار ثم ابتكار الحلول، ويعملون خلال مدة البرنامج على تحليل واقع السوق ومناقشة أساليب البيع، يطورون خلالها نموذجهم الخاص للعمل التجاري ويتعاملون بروح الفريق فيما بينهم. وقد هيأ البرنامج مقرات لكل فريق ليطور الموهوبون مشاريعهم تحت متابعة وإشراف من نخبة من أساتذة الجامعة وفريق متمرس في مجال ريادة الأعمال من خريجي الجامعة. وفي السياق، اختتم برنامج موهبة الإثرائي الصيفي بعسير فعالياته لهذا العام بحضور مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان.