ثمن أهالي منطقة نجران النجاحات التي تحققها القوات المسلحة في مواجهاتها مع المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على طول الحدود السعودية مع اليمن، وأكدوا أن العملية النوعية التي تمكن من خلالها أبطال القوات المسلحة من السيطرة على جبل مخروق وتدمير وضبط الأسلحة التي كان يستخدمها المعتدون، ما هي إلا امتداد للبطولات التي يسطرها الرجال البواسل في جميع المواقع الحدودية لحماية أمن الوطن والمواطن من هذه المليشيات التي تحاول عبثا إثارة الفوضى على الشريط الحدودي. وقال السكان إن الضربات النوعية الموجعة التي وجهتها القوات المسلحة للحوثيين وأنصار صالح، وطردهم من مواقع استراتيجية كانوا يتمركزون فيها، أسهم كثيرا في توقف إطلاق المقذوفات العشوائية إلى داخل الأراضي السعودية، وأشاروا إلى أن ثقتهم كبيرة ولا حدود لها في القوات المسلحة التي وقفت بالمرصاد في وجه كل من يحاولون الاعتداء على الأراضي السعودية، وإزعاج سكان القرى المحاذية للحدود التي كانت ومازالت وستبقى آمنة بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بقوة وإرادة القوات المسلحة التي لقنت المعتدين دروسا لن ينسوها، وبعد أن دحرتهم وأعادتهم إلى جحورهم، موضحين أن ضباط وأفراد القوات المسلحة المرابطين على الحدود أبهروا كل من تعامل معهم بقوة الإرادة والصلابة في المواقف والرغبة الجامحة في مواجهة المعتدين مدفوعين بقناعة تامة بأنهم يؤدون واجبهم الديني والوطني للحفاظ على كل شبر من الأراضي السعودية، ومعاقبة كل من يريد سوءا بالمواطن أينما كان مسكنه، وتمنوا الانضمام إلى جانب الأبطال البواسل لمواجهة المتمردين الحوثيين الذين باعوا وطنهم وخانوا شعبهم من أجل تنفيذ أجندات خارجية لا تريد الخير لليمن أو دول الجوار.