طالب مشاركان في ندوة حوارية بعنوان «المجلس البلدي والمرحلة المقبلة» بضرورة إعطاء مزيد من الثقة والاطمئنان لدور المرأة السعودية في خدمة مجتمعها، مؤكدين أن الرجل والمرأة كلاهما مكمل للآخر، وحثا في ذات الوقت سيدات المجتمع على عدم تفويت الفرصة بالتسجيل والمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة وأخذ استحقاقها الكامل كناخبة أو مرشحة. وشددا خلال الندوة التي نظمتها ديوانية سنابس في مقرها الرئيسي بمبنى التنمية الاجتماعية على ضرورة المشاركة الفاعلة عبر التسجيل والانتخاب. وأكدا على أهمية إعداد البيان المناسب للمواطنين ليكون موحدا ومتوافقا مع التطلعات ومحققا لاحتياجات المجتمع، تفاديا لتكرار التجارب السابقة وللحيلولة دون الدخول في نوبة جديدة من الجدل وعدم الرضا. وركز الكاتب الاجتماعي والمهتم بشؤون المرأة أحمد الخرمدي على أهمية الدور المنتظر من المرأة في الانتخابات البلدية كناخبة ومرشحة، مشيرا إلى أن مشاركة المرأة كانت أمنية وحلما تحولت اليوم بفضل الله ثم بالجهود المبذولة من الدولة حفظها الله إلى واقع، منوها إلى أنها ستكون التجربة الأولى والحضور الأول لها في المجلس البلدي، وسوف يكون لها دور تأسيسي فعال لمرحلة جديدة أكثر تطورا من الوعي والانفتاح بدور المرأة في خدمة مجتمعها وصنع القرار. وطالب بإعطاء مزيد من الثقة والاطمئنان لدور المرأة السعودية، مؤكدا أنها والرجل طرفان في مركب واحد كل منهما مكمل للآخر، مجددا الدعوة للمرأة وهي الأم والأخت والزوجة والابنة بعدم تفويت الفرصة بالتسجيل والمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة وأخذ استحقاقها الكامل كناخبة أو مرشحة. من جانبه أكد عبدالمنعم آل صفوان على أهمية الحوار المجتمعي قبل الانتخابات، وإعداد الخطاب المناسب للمجتمع ليكون موحدا ومتوافقا مع التطلعات ومحققا للاحتياجات، وحتى لا تكون هذه الدورة كسابقتها، وتفاديا للدخول مرة أخرى في جدل عدم الرضا عن أداء المجالس البلدية. واسترجع الضيف المحاور ما كانت عليه المرحلة الانتخابية الأولى قبل حوالى العشر سنوات من اهتمام وتفاعل وتعبئة للطاقات على امتداد المراكز الانتخابية إذا ما قورنت بما كانت عليه في الدورة الثانية، ومتسائلا في نفس الوقت، عن ماذا تم خلال السنوات العشر من عمر هذه التجربة، وعن الإنجازات التي تمت، وهل كانت محققة لآمال وتطلعات المجتمع، مطالبا الجميع بعدم ترك هذه الجولة الانتخابية (الثالثة) دون وضع الخطوط العامة لما يريده المجتمع.