رغم التطمينات التي أطلقتها إدارة تعليم الطائف عن اكتمال كافة الاستعدادات بالمدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، مازالت مخلفات الصيانة تحيط بالمدارس، ما يشكل معاناة مبكرة للطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد. وكشفت جولة «عكاظ» تكدس المخلفات حول مدرسة السيل الصغير للبنين، لدرجة أغلقت الأبواب، فيما مازالت الشركات تنفذ أعمالها دون أن تقف لجان التعليم على هذه المدرسة، وإلزام المقاول بإزالة المخلفات التي ضايقت الجيران في الحي قبل المعلمين والطلاب الذين تنتظرهم مع انطلاق العام الدراسي الجديد. ولم يكن الوضع بأحسن حال في الابتدائية الثالثة والثمانون للبنات في حي العنود بالطائف والتي رغم معاناة الطالبات والمعلمات من الفصول وضيق المدرسة كونها مستأجرة، وتعليم الطائف يعد السكان بالمشروع المرتقب، مازال العمالة ينفذون العديد من التحسينات والبلاط وفتح بعض الجدران لزيادة الغرف والبوابات للمبنى، في وقت لا يفصلنا عن بداية العام الدراسي سوى أيام قليلة، ناهيك عن عودة المعلمات للمدارس. واعتبر عدد من سكان شارع التلفزيون والشطبة في الطائف أن مشكلة الصيانة في المدارس المستاجرة مازالت مستمرة وتظهر هذه المشكلات بعد بداية العام الدراسي وذلك من خلال التماسات الكهربائية التي تتعرض لها المدارس وانقطاعات الشبكة الكهربائية بسبب التوصيلات الداخلية ناهيك عن تعرض الطالبات والطلاب للحرارة في المدارس مطالبين باستحداث مبان نموذجية حكومية بدلا من المستأجرة والتي مازالت تهدد الطلاب والطالبات، مشيرين إلى أن التعليم ينفذ مشاريعه في اللحظات الاخيرة من الوقت وقبل دخول الطلاب الفصول الدراسية بأيام قليلة.