يشهد طريق الخرما بمحافظة عنيزة زحاما كبيرا خاصة في موسم الشتاء كونه الطريق المؤدي إلى المتنزهات البرية التي يحلو للأهالي التنزه بها، ناهيك عن أنه أحد الطرق الرئيسية في المحافظة، إلا أنه ينتظر أيادي التطوير فهو طريق مفرد غير مزدوج تكرر مطالبات الأهالي بتوسعته وازدواجيته دون أن تجد مطالبهم تحقيقا على أرض الواقع. ويشكو ل «عكاظ» عدد من عابري الطريق وأهالي القرى والهجر المتناثرة على جانبيه من خطورته وما يسببه من حوادث مؤلمة، يقول محمد صالح الصويان: يشكل طريق الخرما خطرا يهدد حياة العابرين عليه لأنه طريق مفرد وغير مزدوج ويعبره الكثيرون خاصة أوقات التنزه البري الذي يحلو في فصل الشتاء وفي الليل يكون الخطر أشد حيث تتكاثر السيارات العابرة علي هذا الطريق، مضيفا: ونسمع بالوعود في إصلاح هذا الطريق لكن المماطلات تتكاثر ووزارة النقل لم تحرك ساكنا حول ازدواجيته فمن يقف وراء تعثره. أما المواطن طلال بن علي الرميح فيشير إلى أن الحوادث المفجعة وقعت كثيرا في طريق الخرما وتحصد هذه الحوادث أرواح الأبرياء دون أن تتحرك وزارة النقل لعلاج مشكلته ولا علاج لها إلا بازدواج الطريق، فلطالما ارتفعت أصوات المطالبات بسرعة ازدواجية وإنارة الطريق، إلا أن الوزارة تتجاهل مطالبات الأهالي، ويضيف الرميح الأمل كبير أن تسارع الوزارة في حل مشكلة هذا الطريق الهام وتحقيق آمال الناس للقضاء على ما تخلفه الحوادث عليها. يشاطره الرأي المواطن محمد المساعد مشيرا إلى أن البلدية في محافظة عنيزة تبذل جهودا كبيرة لتخفيف حدة خطورة الطريق بوضع اللوحات الإرشادية ووضع المطبات الصناعية لتخفيف سرعة المتهورين إلا أن العلاج النهائي بيد وزارة النقل من خلال العمل الجاد في ازدواجية الطريق وتركيب أعمدة إنارة وتشغيلها، ومازال الأمل كبيرا في تحقيق ذلك المشروع الحلم للطريق، لافتا إلى أن الوزارة قدمت الكثير من المشروعات الحيوية الكبيرة في منطقة القصيم حتى أصبحت معظم المحافظات ترتبط بطرق مزدوجة والأمل أن تمتد جهودها لهذا الطريق ليتحول إلى طريق مزدوج مضاء لإنهاء معاناة عابريه.