يعد طريق الروضة المعروف باسم (طريق روضة مساعد) واحدا من الطرق التي تشهد زحاما كبيرا على مدار الساعة وهو طريق زراعي يصل عنيزة بعدد من القرى والمراكز إضافة إلى أنه الطريق الذي يربط المنتزهات البرية التي تشهد توافدا من الكثيرين في موسم الشتاء. ومثله طريق الخرما الذي يشهد ايضا زحاما كبيرا في أوقات متعددة من العام، ولأن الطريقين غير مزدوجين وبلا اضاءة فإن الحوادث المرورية تتكرر عليهما بشكل يدعو للقلق وقد نتج عنها ضحايا ووفيات كثيرة وإصابات بالغة. محمد السليمان اشار الى أن الطريقين (الروضة والخرما) يشهدان زحاما كبيرا ولذلك فإن الأمل في وزارة النقل أن تنظر لهما بعين المسؤولية حتى لا تستمر مشاهد الحوادث المؤلمة والقاتلة تتكرر عليهما، ويطالب السليمان من وزارة النقل بازدواجية الطريقين والعمل على إضاءتهما لتسهل الاستفادة منها بشكل يخفف من خطورتهما. وناشد إبراهيم السلوم إدارة المرور تكثيف الحملات على الطريقين في أوقات الذروة ومراقبة المتهورين وأيضا المزيد من الآليات والطاقات البشرية المساعدة. ويرى المواطن عبدالرحمن القبيل أن الطرق الزراعية أصبحت كثيرة ومتطرفة لكن طريق الروضة وطريق الخرما يشهدان ارتيادا غير عادي خاصة في فصل الشتاء الا ان المشكلة ضيق الطريقين وعدم إنارتهما لذا على وزارة النقل أن تضعها في أولويات مشاريعها لدرء خطر الحوادث القاتلة. وتشير المصادر -كما اوضحت النشرات الاعلامية- الى أن هناك جدولة لمشروعات الطرق بالمنطقة من قبل فرع وزارة النقل بالقصيم وقد سبق إجراء تعديل على مسار طريق الروضة لتخفيف الخطورة وحدة الزحام.