الرياضة حزمة أخلاق .. قبل أن تكون حصدا للألقاب والكؤوس، وما هي أهمية الفريق البطل بلا أخلاق .. واليوم في لندن عاصمة الضباب تجتمع تناقضات رياضتنا المحلية في نهائي كأس السوبر السعودي في خطوة جديدة للاتحاد المحلي في ابتكار ترويج الاستثمار الرياضي في مدينة ألهمت شكسبير روايات الخيال الخلاق ليصدرها لكل العالم، وحاضنة ناجي العلي راسم الحب الواعي من خلال الكاريكاتير، ولندن أيضا هي عشق الراحل نزار قباني أمير الشعر العربي.. والمبدعون العرب في كل المجالات والتخصصات يستوعبون جيدا أن لندن صوت الموسيقى وأضواء العقول في الساحات الفسيحة التي تجمع كل العالم من مختلف الجنسيات والأعراق، واليوم كذلك يتجدد حضورنا العربي بهويتنا السعودية الأصيلة في مدينة حية وقلب نابض في كل المجالات، حيث تضبط ساعة «بيغ بن» الشهيرة صوت أجراسها من خلال برج الساعة نحو ملعب كوينز بارك وسط لندن الذي يستضيف نهائي السوبر السعودي بين النصر والهلال بطل الدوري وبطل كأس الملك .. لذلك يجب أن يدرك الناديان والاتحاد المحلي المنظم لهذا النهائي أن أخلاقياتنا وروحنا الرياضية داخل الملعب وفي التنظيم وعلى مستوى المدرجات هي رسالتنا لشعب ألبيون الذي يعّد الشعب رقم واحد في العالم الذي يجيد قراءة أخلاقيات الشعوب والثقافات الأخرى .. حضورنا يجب أن يكون منجزات بلادنا في تشييد جوهرة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك منجزات وطننا في خدمة الشباب العربي .. هكذا نريد استغلال تواجدنا في تمثيل الوطن!