قطع مهاجر سوداني 50 كيلومترا سيرا على قدميه تحت بحر المانش، الفاصل بين فرنسا وبريطانيا، وقام بعبور مذهل في أول تسلل ناجح عبر ثاني الأنفاق طولا تحت الماء بالعالم، وهو «يوروتانل» المعروف باسم «نفق المانش». وتناولت معظم وسائل الإعلام العالمية أمس خبر المهاجر السوداني هارون (40 عاما)، كونه قام بما لم يسبقه إليه أحد، وفق وسائل إعلام بريطانية، مشيرة إلى أنه اخترق أرقى الحواجز وأنظمة الرصد والتفتيش، ومر بأكثر من 400 كاميرا مراقبة في رحلته داخل نفق مظلم، كان جسمه في بعض أماكنه على بعد 90 سنتيمترا من قطارات مرت إلى جانبه بسرعة تزيد على 160 كيلومترا طوال عبوره تحت الماء من مدينة «كاليه» الفرنسية إلى جارتها «فولكستون» بإنجلترا. وأضافت المصادر: اعتقل هارون بينما كان يأمل في طلب «اللجوء الإنساني» من سلطات المدينة