وصف أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الحادث الإجرامي الذي تعرض له رجال الأمن البواسل وهم يؤدون صلاة الظهر بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، بأنه عمل إرهابي يقف وراءه فئات حاقدة تهدف لزعزعة أمن واستقرار الوطن وترويع المواطنين الآمنين واستباحة وسفك الدماء وهتك حرمة النفس المعصومة. وأكد استنكار وإدانة أهالي منطقة جازان لهذا العدوان الإجرامي الخطير، وما ينتهجه من قاموا بتنفيذه ومن يقفون وراءهم من فكر إرهابي غادر وضال يهدف للنيل من أمن ووحدة واستقرار الوطن. وقال: «إن أمن الوطن والمواطن في أيدٍ أمينة بعد الله تعالى في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- مبينا أن ما حدث لن يثني عزيمة وشجاعة وحزم رجال الأمن البواسل وأبناء الوطن المخلصين في التصدي لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال التي لا تمت للدين بصلة لا من قريب أو بعيد». ورفع الأمير محمد بن ناصر باسمه ونيابة عن أهالي منطقة جازان، أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولأسر وذوي الشهداء، سائلاً الله تعالى أن يتغمدهم برحمته وغفرانه وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء والعافية، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.