أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل 3 إصابات مؤكدة بفيروس «كورونا» في الرياض، مؤكدة على تماثل وافد بالرياض للشفاء. وبينت أن الإصابة الأولى لوافدة تبلغ من العمر 29 عاما من الممارسين الصحيين في الرياض وحالتها مستقرة ومعزولة منزليا، والثانية لمواطنة 72 عاما من الرياض وفي حالة حرجة، أما الإصابة الثالثة فهي لمواطن يبلغ من العمر 42 عاما من الرياض وفي حالة حرجة. وبينت أن إجمالي أعداد الحالات المسجلة في المملكة منذ عام 2012 حتى امس بلغ 1068 حالة، من بينها 471 حالة وفاة، إضافة إلى 11 حالة ما زالت تتلقى العلاج في المستشفيات المخصصة لكورونا، وحالة معزولة منزليا، فيما تماثل 585 من المرضى للشفاء منذ بداية المرض. إلى ذلك قال ل«عكاظ» وكيل وزارة الصحة للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز عبدالله بن سعيد «حالات اصابات الرياض تحت السيطرة وتتلقى العلاج وفق الاشتراطات الصحية، وبما أن الرياض منطقة عامرة بالسكان وفيها حركة كبيرة للجمال مقارنة بالمناطق الأخرى، لا بد من مضاعفة الجهود التوعوية في الرياض وغيرها من المناطق»، مشيرا إلى أن وزارة الصحة أبقت الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لا بد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي، والعاملون الصحيون الذين يمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض. وأضاف «فيروس كورونا من الفيروسات الشرسة التي تستغل حلقات الضعف في البيئة، وهذا ما يجعلنا في حالة قلق دائم»، مشيرا إلى يقظة جهاز الترصد في الابلاغ عن الحالات أولا بأول بجانب الجهود الكبيرة المبذولة في مكافحة المرض. وقال «خطورة الجمال ما زالت قائمة، فهي من مصادر العدوى، والصحة تواصل جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة في تنفيذ الحملات التوعوية بفيروس كورونا في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل، مع استمرار رسالتنا بضرورة الحد من مخالطة الإبل خاصة حديثة الولادة والتي تقل أعمارها عن سنتين، حيث إن الغالبية العظمى من الإبل التي تحمل الفيروس الحي والقادرة على نقل العدوى كانت أعمارها تحت السنتين»، مؤكدا أن الوقاية تكون بتجنب أماكن الازدحام وغسل اليدين بشكل مستمر، وتطبيق كل اشتراطات مكافحة العدوى في المستشفيات والمراكز الصحية وعلى مستوى أفراد المجتمع.