فيما شكلت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحائل لجنة للتحقيق في شكوى مواطن حول تعرض مولودته لحروق في مستشفى الولادة والأطفال، أكدت مديرية الشؤون الصحية في المنطقة على لسان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والمتحدث الرسمي عارف الشمري أن ما تعاني منه الطفلة هو التهاب جلدي احتكاكي حسب تشخيص الأطباء الذين باشروا الحالة في حينها وحسب بيانات الملف الطبي للمولودة وكذلك الأطباء المكلفين في اللجنة المشكلة. وذكر الشمري أن والد الطفلة تقدم بشكوى حول تعرضها لحروق بعد الولادة وبناء عليه تم تشكيل لجنة للتحقق بشكل عاجل عن طريق إدارة حقوق وعلاقات المرضى لبحث الشكوى بشكل مباشر مع المستشفى، وقد خلصت اللجنة إلى أن ما تعاني منه الطفلة هو التهاب جلدي احتكاكي حسب تشخيص الأطباء الذين باشروا الحالة في حينها وحسب بيانات الملف الطبي للمولودة وكذلك الأطباء المكلفين في اللجنة المشكلة. وأضاف: بما أن والد المولودة لم يقتنع بالرأي الطبي فيما يخص حالة طفلته فقد أصر على مواصلة دعواه وبناء عليه تمت إحالة الشكوى إلى إدارة المتابعة للتحقيق واستكمال الإجراءات النظامية تحقيقا لرغبته وفق ما كفله له النظام. وقال الخبر المتداول الذي مفاده تعرض مولودة لحروق غير صحيح حسب تقرير اللجنة. من جانبه، اتهم والد الطفلة عبدالعزيز سعد العنزي المستشفى بإهمال حالة طفلته (عمرها أسبوع) ما أدى إلى إصابتها بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة، مطالبا وزارة الصحة بتشكيل لجنة للتحقق بشكل دقيق من الحروق التي أصابتها. ورفض العنزي استلام ابنته المولودة إلا بعد التحقيق لكشف ملابسات الحروق الواقعة في أسفل الظهر إلى منطقة حساسة من جسم الطفلة. وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ عبر هاتف وزارة الصحة، حيث منحه الموظف المختص رقم بلاغ لمراجعة الشؤون الصحية أمس وذلك لعدم وجود أي من الإجابات المقنعة عند سؤال الطاقم الطبي المشرف على علاج ابنته بمستشفى النساء والولادة. وذكر أن من يعمل على تطبيب طفلته حاليا فريق غير مختص في الحروق، مؤكدا أنه لم يستطع معرفة ما أصاب ابنته من قبل الفريق الطبي المباشر لحال ابنته لمعرفة وضعها الصحي. لافتا إلى أنه تواصل مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التي أفادته بتشكيل لجنة لمعرفة أسباب وملابسات الحروق.