كشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح المؤنس، عن خطط طوارئ تنفذ للتعامل مع الحالات الطارئة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة دعمت المنطقة بأجهزة وكوادر طبية وتمريضية مؤهلة في جميع التخصصات الطبية لتهيئة المستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة، كما أعدت برنامج دعم طب الطوارئ مدعوما باستشاريين في جميع التخصصات النادرة بهدف المشاركة في العمل والتعليم والتطوير، حيث جاءت زيارة نائب الوزير للمنطقة ضمن برامج الدعم الذي تتلقاه مستشفيات المنطقة. من جهته، بين مدير مستشفى الملك خالد بنجران الدكتور عبده الزبيدي، أن المستشفى على كامل الاستعداد لاستقبال وعلاج كافة الإصابات والمرضى لتوفر الإمكانيات من كادر طبي على مستوى عال من الكفاءة والتميز في كافة تخصصات الطوارئ والإصابات وجراحات المخ والأعصاب والعظام والجراحات التجميلية المتقدمة وجراحات القلب المفتوح بمركز الأمير سلطان لأمراض القلب، وكذلك التجهيزات المتقدمة التي لا تتوفر إلا بالمراكز الطبية المتخصصة، مشيرا إلى دعم المستشفى بكافة الطلبات اللازمة لاستقبال الحالات المعقدة التي تحتاج لتدخل طبي وجراحي عال. من جهة أخرى، التقت «عكاظ» عددا من مصابي القذائف في نجران حيث ذكر المصاب محمد أسلم (هندي الجنسية) أنه أجريت له عملية تثبيت كسر في يده ووضعه مستقر بعد تلقى العلاج من الإصابة التي لحقت به من مقذوف عسكري، مثنيا على الخدمات الطبية بمستشفى الملك خالد. وذكر فكري علي صالح (أحد أفراد المقاومة الشعبية في لودر باليمن) أنه كان من ضمن صفوف المقاومة الشعبية بلودر وتعرض للإصابة بثلاث شظايا كاتيوشا أثناء المواجهات، مبينا إصابته بكسر بعظمة المرفق الأيسر وفي الساق وبتر إصبع بيده اليسرى، وسيخضع لعملية جراحية لإعادة العصب وحركة اليد، مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإعادة الشرعية للحكومة اليمنية، شاكرا الجهات الطبية بصحة نجران على ما تقوم به من دعم ورعاية وعلاج لمصابي المقاومة الشعبية. وقدم فتحي محمد صالح (مرافق للمريض فكري) شكره للملك سلمان لوقفته بجانب أبناء الشعب اليمني ودعمه اللا محدود واهتمامه بمساعدة ودعم وعلاج مصابي المقاومة الشعبية الذين يتلقون العلاج في مستشفيات نجران، وأشار الى أن الوضع في لودر صعب جدا وهناك مواجهات شرسة يقوم بها أبناء المقاومة الشعبية في حربهم ضد ميليشيات المخلوع صالح والحوثي، وقال: دخلت مرافقا لقريبي فكري صالح عن طريق الحدود السعودية/اليمنية بشرورة ورافقته بمستشفى شرورة إلى أن حول إلى مستشفى الملك خالد بنجران ووضعه الصحي أفضل بكثير وهناك عناية طبية فائقة وخدمات جليلة. وتابع: توفي والدي في الحرب الدائرة ضد ميليشيات المخلوع صالح والحوثي، حيث كان أحد أفراد المقاومة الشعبية بلودر، ووضعنا الآن أفضل ونحن في بلاد الأمن والأمان.