يشارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، في مؤتمر «الحوار بين أتباع الأديان والثقافات»، الذي ينطلق اليوم وغدا في برشلونة الإسبانية. وينظم المؤتمر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط (مقره برشلونة)، وشراكة مع الاتحاد الأوربي ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومؤسسة «آنا ليند» الثقافية، وتحالف الأممالمتحدة للحضارات. وتشارك في المؤتمر شخصيات دينية مرموقة من مختلف أنحاء العالم، من أجل مناقشة وتقييم الآليات الكفيلة بتعزيز الحوار بين الأديان ضمن مقاربة سياسية متعددة الأطراف ومتجددة في الفضاء المتوسطي. وأوضح بيان للاتحاد من أجل المتوسط، أن المؤتمر يدخل في سياق الأهمية المتزايدة التي يحظى بها الحوار بين الثقافات والأديان في المنطقة الأورو- متوسطية، باعتباره واحدا من الروافد القوية من أجل تحقيق الاستقرار والسلم ومحاربة التعصب والتطرف، مع احترام قيم التعايش السلمي.