أكد عدد من مشايخ منطقة الباحة وقوفهم صفا واحدا ضد كل من يحاولون المساس بامن الوطن، مشيرين الى ان ما بدر من الارهابي يوسف الغامدي لا يمثل الا نفسه. ووصف شيخ قبيلة بني كبير عثمان بن سويعد نهاية الإرهابي يوسف الغامدي بالحتمية والحاسمة والحازمة لكل من تحدثه نفسه بالتطاول على الوطن المقدس، مشيرا الى أن يوسف الغامدي لقي نتاج سوء عمله الشيطاني الذي سول له فعله المشين المسيء والمحيط به لوحده كون المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله. وأضاف سيظل هذا الوطن شامخا محروسا بعناية الله ومتابعة ولاة أمره الأوفياء ومهارة رجال أمنه البواسل. قال شيخ بني ظبيان عثمان بن صقر نحمد الله على تمكن رجال الأمن من الإطاحة برمز من رموز الشر والعدوان في شهر كريم، وفي أيام تبحث فيه النفوس المطمئنة عن الأمن والإقبال على الله، لافتا إلى أن عقوق البعض لأوطانهم لا يمثل قبيلة أو مجتمعا بأكمله، فالفعل الضار والتصرف الأحمق يتحمل تبعاته من قام به، مؤكدا أنه يقف وقبيلة بني ظبيان مع الدولة في خندق واحد ضد كل صاحب فكر منحرف أو تجاوز مجرم، مثمنا لرجال الأمن ما أنجزوه في محافظة الطائف من الإطاحة بيوسف الغامدي الذي خالف كل قيم وأعراف القبيلة المنتمية لوطنها والمؤصل ولاؤها لولاة أمرها، وأبدى شيخ قبيلة بني عبدالله فيصل عبدالعزيز عبدالهادي سعادته بما نقلته الأخبار من إدراك رجال الأمن للخارجي يوسف الغامدي وإنهاء مهمتهم بنجاح، مؤكدا ثقته برجال الأمن وبمكانة هذه الدولة التي طاولت عبر التاريخ كل من كاد لها أو أراد بها سوءا، مجددا تأكيد الولاء للقيادة والانتماء للوطن باسم قبيلة بني عبدالله التي عبر كافة أفرادها عن استنكار فعل يوسف الغامدي الآثم واعتدائه السافر على رجال أمن يسهرون لننام ويتعبون لنرتاح ويقضون جل أوقاتهم تحت حرارة الشمس وزمهرير البرد ونحن في بيوتنا ومع أهلنا في أجواء مريحة بحمد الله ثم بفضل دولتنا، موضحا أنه وكافة أفراد القبيلة رهن إشارة وتوجيه ولي الأمر في التصدي لكل من يفكر يوما ما في الإساءة لهذا الوطن الأبي والعصي على محاولات العبث الصبياني المرفوض اجتماعيا وفكريا ودينيا.