أكد عدد من مشايخ قبائل منطقة الباحة تضامنهم التام وكافة أفراد قبائلهم مع دولتهم في عاصفة الحزم، موضحين أنهم يعاهدون القيادة الرشيدة وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على بذل الغالي والنفيس لتأييد وتعزيز وإنجاح عاصفة الحزم، والقيام بمسؤولياتهم في تعزيز اللحمة الوطنية والعمل على تقوية الجبهة الداخلية والتذكير بواجب الانتماء للوطن والولاء للقيادة. ويرى شيخ قبيلة بني كبير عثمان بن سويعد أن مسؤولية شيخ القبيلة جزء من مسؤولية جميع القطاعات الحكومية والأهلية في تعزيز اللحمة الوطنية والتواصل مع المواطنين لتقوية الأواصر وتمتين الجبهة الداخلية، كون الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة يعد ركنا ركينا من مهام شيخ القبيلة، خصوصا في الأوقات الحازمة، مشيدا بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وفقه الله، في فزعته الإسلامية ونخوته العروبية للوقوف مع الأشقاء في اليمن وتعزيز الشرعية المنتخبة من إخوتنا اليمنيين. فيما أوضح شيخ قبيلة بني عبدالله فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالهادي أن دور شيخ القبيلة لا يقل أهمية عن دور بقية المسؤولين في منطقته من خلال التقائه بالعرفاء وتمرير رسائل إيجابية وإشعار المواطن في كل قرية بأنه رجل أمن ومسؤول عن حماية وطنه ورصد كل ما من شأنه تعكير صفو وحدتنا أو شق عصا طاعتنا لولاة أمرنا، مؤكدا حضور المشايخ واضطلاعهم بدورهم في هذه الأوقات العصيبة. من جهته أعرب شيخ بني عامر عبدالعزيز أبا الرقوش عن تجديد الولاء للقيادة والوقوف معهم صفا واحدا في وجه كل كائد أو مريد سوء بوطننا. فيما وصف شيخ قبيلة بني خثيم عبدالرحمن هاشم نجاحات عاصفة الحزم بالمميزة كونها يشرف عليها ويتابعها خادم الحرمين الشريفين شخصيا وتأتي انتصارا كبيرا للقيادة السعودية المعروفة بالحكمة وحسن التصرف والحزم واختيار التوقيت المناسب لهذه العملية المعززة لشرعية قائمة ومتفق عليها بين اليمنيين. ورفع شيخ قبيلة بني حرير وبني عدوان سعيد السبيحي آيات الشكر لله ثم للملك على ما تحقق لقواتنا ورجالنا البواسل في الضربات الاستباقية الحاسمة التي تبرز دور الملك والمملكة في مثل تلك المواقف الكبيرة. وقال شيخ بني حسن مبارك منسي عصيدان: نحن مع عاصفة الحزم التي تأتي لتجمع الكلمة وتوحد الصف وتعزيز لحمة الوطن في مجابهة تلك الأحداث والمواقف السلبية من بعض ضعاف العقول والنفوس، مشيدا بالجهود البطولية لرجالنا الأبطال في مواقعهم، الذين كانوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، مؤكدا أن المشايخ حاضرون بقبائلهم وهم رهن إشارة القيادة. فيما ثمن عريفة قرية بشير خبتي أحمد الدميني القرار الحكيم المتضمن نصرة مظلوم ورفع جور عن إخوة لنا وجيران لهم علينا حقوق الإسلام الثابتة، مشيدا بما حققته العاصفة وما ستؤول إليه نتائجها الخيرة من عز ونصر وتمكين للعرب والمسلمين.