أكد مشايخ قبائل الباحة، اعتزازهم بالوقفة الصلبة للمملكة تجاه الفئة الضالة، مستنكرين أي محاولات ابتزاز ومساومات، مشيرين إلى أنه لا مجال للمساومة في الدين أو الوطن. وأعلنوا وعدد من المواطنين، رفضهم وإدانتهم للعمل الإرهابي باختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، مؤكدين الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة ضد محاولات الفئة الضالة. وقال شيخ قبائل بني كبير الشيخ عثمان بن أحمد سويعد إن الإرهاب من الأعمال المخالفة لديننا الحنيف الذي يكفل للمسلم الأمن والاطمئنان وعدم الاعتداء على الأرواح والأموال، مستنكرا ما تقوم به هذه الفئة الضالة من الأعمال المخالفة لشرع الله والتي يحاربها ديننا الحنيف ونحاربها نحن المسلمين مؤكدا أنه يجب علينا إنكار كل ما يسيئ لديننا وبلدنا وأن نقف صفا واحدا مع ولاة أمورنا لمحاربة هذه الأعمال التي تزعزع الأمن والاستقرار. وأشاد شيخ قبيلة بيضان الشيخ عطية بن خضران الصغير بموقف المملكة الثابت في عدم التعامل مع الإرهابيين بأي شكل من الأشكال، ورفضها التام الابتزاز والتهديد أيا كان مصدره. وقال: «إن جهود الدولة في محاربة الإرهاب نالت استحسان المجتمع الدولي من خلال اعتمادها إستراتيجية شاملة تعتمد المواجهة الفكرية والمناصحة بنفس درجة الاهتمام بالتعامل الأمني، والإجراءات القانونية في محاكمة المتهمين بارتكاب الجرائم الإرهابية. وبين شيخ قبائل بلجرشي أحمد بن سعيد المصبح أن خطف نائب القنصل السعودي في اليمن عبدالله الخالدي الذي قامت به الفئة الضالة يعد عملا إجراميا لا يقره دين ولا عرف ويستحق أقسى العقوبات، مؤيدا موقف حكومتنا الحازم في عدم الرضوخ لابتزاز الإرهابيين وعدم الحوار والنقاش معهم، مضيفا أن هؤلاء فئة اتسمت بالإسلام ولكنهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الدين الحنيف الذي يحرم سفك دماء المسلمين وترويعهم. وأشار شيخ قبيلة الرهوة في محافظة بلجرشي أحمد بن علي الكلي إلى أن المملكة حماها الله أحكمت الطوق حول الفئة الضالة وحجمت من طموحاتهم البائسة وصنعت نموذجا أمنيا يقتدى به على المستوى الإقليمي والعالمي مما أكسبها احترام الجميع. وأبان ماجد بن عبدالله الغامدي أن المملكة منبع الإسلام، ويجب قطع دابر من يريد تشويه صورته بالإرهاب، فهو يستهدف ترويع الآمنين من البشر، مشيرا إلى أن الإرهاب وأربابه يسعون دائما لسفك دماء الأبرياء والوقوف أمام تطور هذه البلاد خاصة التي تحكم بشرع الله عز وجل مبرزا مواقف المملكة في التصدي لهذا الفكر المشوش بثقافات ليس لها صلة بالإسلام. وبين المواطن فراج بن أحمد الزهراني أن ما يقوم به الإرهابيون والفئة الضآلة من عمل إجرامي آثم لا يمكن أن يقدم عليه مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر يعتقد حرمة التعدي على الدماء المعصومة والأموال المحترمة وأن التمرد على ولي الأمر معصية لله ومخالفة لأمره وتمزيق لوحدة الأمة.. ولفت المواطن حسن العمري إلى أن أعمال الإرهاب عدوان على النفس والمال وترويع للآمنين، بل هو عدوان على الدين، والشارع الحكيم رتب على مرتكبيها والمشاركين فيها تخطيطا ودعما ماليا وإمدادا بالسلاح والعتاد وترويجا إعلاميا يزينها ومن يعتبرها من أعمال الجهاد وصور الاستشهاد عقوبات رادعة كفيلة بدفع شرهم ودرء خطرهم.