قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ل«عكاظ»، إن الوزارة تعمل ضمن خطتها البرامجية لإعادة بناء وإعمار المساجد ودور التحفيظ في دولة اليمن الشقيقة، وسوف تستمع إلى أفكار علماء الدين هناك ودراستها بشكل دقيق، ومن ثم تحدد البرامج المناسبة والإعلان عنها في حينها. وبين أن من هذه البرامج التي سيتم دراستها ضرورة التعاون مع العلماء، وضرورة عودتهم لعملية التأثير في بلدانهم في مواجهة التحديات والإسهام في حلها، وضرورة عودة الإعلام الشرعي لعمله المناط به وأن يؤثر على الناس لأن الإعلام في اليمن مشوه فلابد أن يكون للعلماء حلقات إعلامية في الإعلام المرئي او المسموع أو من خلال قنوات التواصل الاجتماعي لإيصال رسالتهم للناس وتطمينهم. جاء حديث آل الشيخ للإعلاميين خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة مساء أمس الأول بعد تدشينه لأول مرة برنامج التواصل مع علماء اليمن بحضور 15 عالما من علماء اليمن. وأوضح آل الشيخ أن الاجتماع كان تشاوريا في إطار برنامج الوزارة للتواصل مع العالم الإسلامي من خلال علمائه ورجال الدين ومؤسساته، وفي دور الفتوى والمراكز والجمعيات والعاملين فيها، وتناولنا في هذا اللقاء ما يجري في اليمن من أحداث صعبة وما تحقق بفضل الله من نجاحات كبيرة خلال عاصفة الحزم وإعادة الامل، بقيادة المملكة وحلفائها من الدول.