كشف دبلوماسي غربي أمس، أن خلافات رئيسية لاتزال قائمة بين طهران والقوى العالمية قد تؤجل التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي في الموعد المحدد، وأفاد أن هذه الخلافات تدور حول عدد من القضايا بما فيها تخفيف العقوبات ودخول مفتشي الأممالمتحدة للمواقع الإيرانية. وقال الدبلوماسي الذي - طلب عدم نشر اسمه - في فيينا إن المحادثات بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وإيران دخلت المرحلة الأخيرة، وهناك حاجة لحل القضايا الأكثر صعوبة في الأيام المقبلة». وأضاف: «لاتزال مسائل دخول المواقع والشفافية والأبعاد العسكرية المحتملة والعقوبات معضلة صعبة للغاية، ولكن يمكننا التوصل لاتفاق على بعض النقاط لكن في القضايا الرئيسية لاتزال هناك خلافات كبيرة. وكان كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أفاد أمس، أن هناك «نقاطا خلافية مهمة وأساسية» لاتزال عالقة في المفاوضات، لكنه تم سد الثغرات في جزء كبير من نص الاتفاق النهائي، إلا أن الثغرات المتبقية تتعلق بخلافات جوهرية وأساسية في وجهات النظر». وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن الخلاف يتعلق بالجدول الزمني لرفع العقوبات وعمليات تفتيش المواقع العسكرية ومستقبل البرنامج النووي على المدى البعيد وحجم برنامج الأبحاث الإيراني. ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الإيراني جواد ظريف اليوم السبت في فيينا، وسط إعلان أمريكي أن المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق قد تمدد لبضعة أيام..