عشية بدء العد العكسي في فيينا اليوم، للشوط الأخير في المفاوضات بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، أشار الطرفان إلى «خلافات كبرى» قد تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل بحلول نهاية المهلة المحددة آخر الشهر (للمزيد). ونقلت وكالة «رويترز» عن ديبلوماسي غربي بارز قوله: «ما زالت مسائل دخول (المنشآت النووية لإيران) والشفافية والأبعاد العسكرية المحتملة (لبرنامجها النووي)، ورفع العقوبات، معضلة صعبة جداً. يمكننا التوصل إلى اتفاق على نقاطٍ، ولكن في القضايا الرئيسة ما زالت هناك خلافات كبرى». وكانت وكالة «أسوشييتد برس» نقلت عن مسؤول أميركي أن الولاياتالمتحدة مقتنعة بوجود حلول تقنية لكل مسألة عالقة، مستدركاً أنها تتطلب «خيارات حرجة جداً» تتخذها القيادة في طهران. في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يلتقي اليوم نظيريه الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس، إن بلاده تسعى إلى «اتفاق دائم وعادل». أما نائبه عباس عراقجي فتحدث عن «ثغرات تتعلق بخلافات جوهرية وأساسية في وجهات النظر».