تجددت الاشتباكات بين المقاومة اليمنية وميليشيات الحوثي وصالح على مختلف الجبهات اليمنية، لا سيما في أبين وعدن وتعز، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر يمنية مقتل أحد قيادات الحوثي المدعو «عبد الله الحميضة» وعدد من مرافقيه، في غارة للتحالف على مدينة صعدة (المقر الرئيسي للحوثيين) شمال اليمن. أما في عدن، فقد أكدت مصادر ميدانية، أن عناصر المقاومة الشعبية تصدت لهجوم ميليشيا الحوثي في منطقة جعولة خلال المعارك الدائرة شمال مدينة عدن سقط فيها عدد من الضحايا في صفوف الجانبين. وأفاد سكان محليون أن نحو عشرة من المسلحين الحوثيين قتلوا على الأقل، في غارتين جويتين لمقاتلات التحالف استهدفتا مقر غرفة العمليات في محكمة صيرة بمدينة عدن. الاشتباكات انتشرت في معظم المدن اليمنية الأخرى، إذ أفادت مصادر صحفية بسيطرة المقاومة على قرية الزوب في محافظة البيضاء، فيما شنت ميليشيا الحوثي قصفا عنيفا على القرية، ما أجبر السكان على النزوح بعد تهدم منازلهم. وفي محافظة تعز، حققت المقاومة تقدما بينما أوجعت الحوثي وصالح في عملية نوعية نفذتها أدت إلى مقتل وإصابة 18 حوثيا وأسر 7 آخرين بالإضافة إلى استيلائها على كمية من الأسلحة، والمعدات فيما حلق طيران التحالف في سماء مدينة تعز. كما استهدفت غارات التحالف مقر اللواء 25 التابع لقوات الحرس الجمهوري في لحج شمال اليمن، وغارات أخرى استهدفت تجمعات للحوثيين في المحافظة. وانتقلت المواجهات إلى محافظة شبوة، إذ قتل وجرح عدد من ميليشيا الحوثي وصالح في هجوم للمقاومة الشعبية استهدف مقر اللواء 19 حرس جمهوري في بيحان لتتواصل عمليات المقاومة لاستعادة المواقع التي سيطر عليها المتمردون.