فند ل «عكاظ» عبدالرحمن العجلان المتحدث باسم الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» انتقادات مجلس الشورى وما ذهب إليه بعض الأعضاء بأن أداء الهيئة سجل تراجعا ملحوظا، وأن ذلك تجلى في تراجع عدد البلاغات، مضيفا إن هذا التراجع يسجل لصالح «نزاهة» وليس عليها. وأوضح أن الكثير من البلاغات التي كانت تصل إلى الهيئة في السابق ليس من اختصاصها، وكان هناك لغط وسوء فهم لطبيعة عمل «نزاهة» وأغلبها ذات طابع شخصي أو قضايا من اختصاص جهات أخرى، وبالتالي فإن الانخفاض في عدد البلاغات يعتبر مؤشرا إيجابيا على ارتفاع مستوى الوعي بين المواطنين بالقضايا التي تدخل ضمن اختصاص هيئة مكافحة الفساد. وردا على ما أثير حول تأخر استرداد الأموال والعائدات الناتجة عن جرائم الفساد بالتعاون مع الجهات المختصة، قال العجلان في تصريحه ل «عكاظ»: إذا صدر حكم في أي قضية سوف تعمل الهيئة على استرداد الأموال التي أخذت بغير حق، حيث تتسلم البلاغ وتباشره، وإذا تحول إلى قضية يتم تحويلها إلى الجهات ذات الاختصاص، وهنا ينتهي دور واختصاص الهيئة، وبالتالي تعمل على متابعة القضية إذا أحيلت إلى القضاء إلى حين صدور الحكم فيها. وبشأن عدم تمكين (نزاهة) من الحصول على نسخة من الأحكام النهائية الصادرة في قضايا الفساد، أوضح العجلان أن الهيئة تعمل عبر لجان مختصة مع الجهات ذات العلاقة لتمكينها من الحصول على نسخ من الأحكام النهائية لقضايا الفساد بهدف الأرشفة والتوثيق والإحصاءات الخاصة بعمل الهيئة.