تراجعت لجنة التنمية السياحية في عنيزة عن قرارها السابق بتأجيل مهرجان عنيزة للتمور في نسخته الحادية عشرة، وقررت إقامة المهرجان في موعده، وقال خالد الصالحي، أمين عام لجنة التنمية: إنه لا صحة لما تردد عن تأجيل المهرجان إلى العام المقبل 1437ه. مرجعا ما تردد عن تأجيله خلال الفترة الماضية إلى تدني مستوى المهرجان لعدم التزام المشغل بالضوابط المتفق عليها. وأشار إلى الاتفاق مع مشغل آخر على إقامة المهرجان في الموعد المحدد، لعدم تجاوب المشغل السابق مع اتصالات اللجنة، ولفت إلى أن محافظ عنيزة بارك توجه اللجنة بالاتفاق مع مشغل آخر لإقامة المهرجان في موعده، وأشار إلى رصد عدة ملاحظات على المشغل السابق للمهرجان، منها تراجع الزخم الإعلامي وتدني الجوانب التنظيمية، وإقامة حفلات فنية وسيرك على هامش المهرجان رغم طبيعته التراثية والاقتصادية. وأشار أيضا إلى ترحيب جميع الجهات المعنية بالتعاون مع المشغل الجديد للمهرجان من أجل الصالح العام، مؤكدا حرص اللجنة على متابعة كافة التفاصيل لإنجاحه. من جانبه، أوضح المحامي عبد الله الجطيلي وكيل المشغل السابق للمهرجان، أن بيان اللجنة بشأن تأجيل المهرجان تجاهل كل الجهود التي بذلها المشغل من أجل إنجاح المهرجان، مشيرا إلى أن اللجنة والبلدية تجاهلتا استلام مطالب المشغل وخرقت اللجنة السياحية العقد. وأعرب عن أمله في أن تعدل اللجنة عن قرارها بعد أن أنفق المشغل ملايين الريالات من أجل الإعداد لإقامة المهرجان خلال العام الحالي، واصفا تدخلات اللجنة بغير المقبولة، وتساءل قائلا: لماذا تحركت اللجنة هذا العام وفي اللحظات الأخيرة فقط؟!.