تسارعت وتيرة تطورات تأجيل مهرجان تمور عنيزة لهذا العام، التي انفردت «عكاظ» بنشر تفاصيلها الجمعة الماضية، إذ تقدم مشغل سابق لمحافظ عنيزة مبديا رغبته في تشغيل المهرجان، وعلى ضوء ذلك وجه المحافظ خطابا للبلدية، يفيد بأنه لا مانع من رعاية ذلك المشغل السابق للمهرجان، على أن يظل المشغل الحالي على وضعه في تنظيم الساحات، دون التدخل في الفعاليات أو ليلة التمور. في الوقت الذي وجهت فيه البلدية خطابا لمحافظ عنيزة تضمن الإفادة بأن البلدية دعت المشغل الحالي وأوضحت له ملاحظات المحافظة وتعهد بتلافيها، لافتة إلى أن المشغل الحالي أتاح فرص عمل لأكثر من مائة شاب والتزم معهم بعقود عمل، وأن البلدية ملتزمة بعقد ملزم للطرفين، متمنية العدول عن قرار التأجيل واستمرار المهرجان مع المشغل الحالي، فيما وجه محافظ عنيزة خطابا للمشغل الحالي ينبه على بعض الملاحظات، وأن عليه مراجعة البلدية لتلافيها. على جانب آخر، أوضح وكيل المشغل الحالي المحامي عبدالله الجطيلي أن مهرجان تمور عنيزة حقق نجاحات كبيرة، ولعل تهنئة بلدية عنيزة في نهاية مهرجان العام الماضي دليل نجاح المهرجان، مبديا استغرابه من تأجيل المهرجان أو إسناده لمشغل آخر، دون مبرر مقنع أو أسباب واضحة رغم النجاحات الكبيرة له بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن دخول مشغل آخر يثير الكثير من التساؤلات والتكهنات، موضحا أن المهرجان أتاح مائة فرصة وظيفية للشباب خلال فترة عمله، وأنه بتأجيله ستضيع هذه الفرص.