رفض محافظ عنيزة، ورئيس لجنة التنمية، فهد السليم، اعتبار تعدد المهرجانات في وقت واحد خطأ، عاداً وجود أربع فعاليات كبيرة خلال الربيع في محافظة عنيزة مؤشراً إيجابياً للغاية، وموضحاً أنه لا ضرر من تعدد المهرجانات المتزامنة، فجميع فعاليات عنيزة كانت متزامنة وشهدت إقبالاً جماهيرياً بالآلاف، مؤكداً أنه يرغب في وجود خمسين مهرجاناً في عنيزة، وأن اللجنة تعمل وفق توجيهات رئيس مجلس التنمية السياحية في القصيم، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير فيصل بن مشعل بن سعود. وقال السليم إن محافظة عنيزة شهدت النسخة السادسة من مهرجان سوق المسوكف الشعبي، واستكمال مهرجان الغضا، إضافة إلى الملتقى الأول للحرفيين السعوديين، وإلى الفعاليات الترفيهية والتوعوية التي احتضنها سوق عنيزة المركزي. وأشار المحافظ إلى تعدد المشاركات الشعبية في الفعاليات السياحية في المحافظة، وأبرزها بيت الصالحي التراثي الذي تحول إلى مزار سياحي متميز جداً بجهد فردي، إضافة إلى مزرعة الحمدان، ومجلس حي أم شان، وشبة أبو علي، مؤكداً أن هذه المكونات رغم بساطة بعضها، إلا أنها صارت من الفعاليات السياحية المستدامة التي نسعى إلى تشجيعها والمحافظة عليها. وعن خطط لجنة التنمية السياحية في المحافظة، قال إن لجنة التنمية السياحية التي تأسست قبل عشر سنوات هي المظلة لجميع المهرجانات والفعاليات السياحية التي تشهدها المحافظة، وقد أدت أدواراً إيجابية على مستوى التنظيم، وعلى مستوى تأهيل المشغلين، موضحاً أن اللجنة أطلقت 15 مهرجاناً بنسخ متعددة طوال السنوات الماضية، إضافة إلى أنها أهّلت عدداً من المشغلين. وعما يشاع من أن لجنة التنمية السياحية في المحافظة تجامل بعض المشغلين للمهرجانات، نفى السليم صحة ذلك، كون ترسية تشغيل المهرجانات تتم وفق عطاءات معلنة للجميع، ويحق لكل من تنطبق عليه الشروط من المؤسسات السياحية تقديم عطائها.