وصف المعتمر أحمد عبدالحميد محمد رحلته مع مصر إلى مكةالمكرمة ثم إلى المدينةالمنورة برحلة العمر وتحقق الحلم، وقال شيء عظيم ومبارك أن تؤدي مناسك العمرة أو الحج عن أحد والديك ، مؤكدا أنه قدم إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة بعد زيارته للمدينة المنورة . وقال عبدالحميد فرحت أشد الفرح أنا أنوى العمرة عن والدتي عندما بلغت مكةالمكرمة ووقفنا هنا أمام الكعبة المشرفة مهوى القلوب. وأضاف: أتيت للعمرة ضمن عدد كبير من المعتمرين في طائرة ثم اتجهنا إلى المدينةالمنورة حيث تشرفت بالسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و بقيت في المدينةالمنورة عدة أيام قضيتها في راحة نفسية صعب أن اصفها لكم خلال هذا اللقاء تنقلت بين المواقع الاثرية التي ارتبطت بالتاريخ الاسلامي و بنبينا محمد صلى الله عليه و سلم. ثم انطلقت الى هنا مكةالمكرمة، ولله الحمد لاداء مناسك العمرة ، و لله الحمد وصلنا بكل يسر وسهولة وسط منظومة من الخدمات والتسهيلات المتكاملة والموفرة من حكومة المملكة، وخدمات في شتى المجالات الأمنية والصحية وحتى الخدمات داخل المسجد الحرام من الإشراف والتوجيه والإرشاد، واستطرد بقوله نحن ننعم في المسجد الحرام بالطمأنينة والروحانية التي لا توجد في أي مكان بالعالم. ومضى في حديثه قائلا الكل يتمنى العمرة أو الحج، وقد أكرمنا الله وخصنا بهذه المكرمة منه عز وجل ويعجز اللسان عن التعبير عن مدى فرحتي ، وأشكر الله سبحانه وتعالى ثم أشكر كل العاملين على خدمة قاصدي بيت الله الحرام، حيث وجدنا التعامل الطيب من القائمين على الخدمة من المطار إلى هنا في المسجد الحرام جعل الله ذلك في ميزان حسنات الجميع. وأكد المعتمر عبدالحميد تطور الخدمات ووسائل النقل والتقدم المبهر في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، حيث يتذكر كيف كانت مكةالمكرمة قبل سنوات، وكيف أصبحت في الوقت الحالي من حيث التطوير، والذي يصب في خدمة ضيوف الرحمن.