وصف المعتمر حميد يحيى صالح نصير رحلته مع والده من صنعاء بالجمهورية اليمنية إلى مكةالمكرمة ثم إلى المدينةالمنورة برحلة العمر وتحقق الحلم، وقال «شيء عظيم ومبارك أن تؤدي مناسك العمرة أو الحج مع أحد من والديك بعد أن تقدم به العمر»، مؤكدا أنه في طريقه إلى المدينةالمنورة بعد أداء مناسك العمرة. وقال نصير «فرحت أنا ووالدي عندما بلغنا مكةالمكرمة ووقفنا هنا أمام الكعبة المشرفة مهوى القلوب». وأضاف: أتيت للعمرة أنا ووالدي ضمن عدد كبير من المعتمرين في طائرة ثم اتجهنا إلى مكةالمكرمة، ولله الحمد أدينا مناسك العمرة بكل يسر وسهولة وسط منظومة من الخدمات والتسهيلات المتكاملة والموفرة من حكومة المملكة، وخدمات في شتى المجالات الأمنية والصحية وحتى الخدمات داخل المسجد الحرام من الإشراف والتوجيه والإرشاد، واستطرد بقوله «نحن ننعم في المسجد الحرام بالطمأنينة والروحانية التي لا توجد في أي مكان بالعالم». ومضى في حديثه قائلا «الكل يتمنى العمرة أو الحج، وقد أكرمنا الله وخصنا بهذه المكرمة منه عز وجل ويعجز اللسان عن التعبير عن مدى فرحتي وأنا مع والدي بالمسجد الحرام، وأشكر الله سبحانه وتعالى ثم أشكر كل العاملين على خدمه قاصدي بيت الله الحرام، حيث وجدنا التعامل الطيب من القائمين على الخدمة من المطار إلى هنا في المسجد الحرام جعل الله ذلك في ميزان حسنات الجميع». ومن جانبه، أكد يحيى نصير والد حميد تطور الخدمات ووسائل النقل والتقدم المبهر في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، حيث يتذكر نصير كيف كانت مكةالمكرمة قبل سنوات، وكيف أصبحت في الوقت الحالي من حيث التطوير، والذي يصب في خدمة ضيوف الرحمن.