أكد وزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج أن موافقة المقام السامي على انعقاد مؤتمر (ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي) خلال الفترة من 7 - 5 صفر 1437ه، إنما يأتي توافقا مع توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في بث روح التطوير والتكيف مع ضرورات العصر في كافة المرافق الحكومية، وفي مقدمتها الوصول إلى خدمة راقية ومتميزة تقدم للعميل ويكون ناتجها الرضا والقبول من قبل العميل على العمل المقدم له. وأضاف العرج أن فلسفة خدمة العملاء أضحت مجالا خصبا ومتشعبا يجذب إلى فضائه الكثير من المنشآت الحكومية والخاصة التي تتنافس في تقديم أكثر الخدمات جودة وأعلاها مهنية، وهذا ما يوضح لنا أهمية عقد هذا المؤتمر وما سينعكس إيجابا بإذن الله من مخرجاته على واقع العمل والإنتاج الحكومي، خصوصا في ظل ما يمر به العالم من ثورة تنافسية في كافة المجالات بعد الطفرة التكنولوجية والمعلوماتية وما أصبحت تمتاز به من قناعات خدمة العميل وإبراز الجودة العالية في الخدمة والمنتج. وبين وزير الخدمة المدنية أن المؤتمر الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع معهد الإدارة العامة يشكل خطوة هامة وكبيرة في طريق التطوير والتحديث التي هي الأساس والركيزة المهمة في السعي إلى تطوير المجتمعات وتنشيط البيئة الإدارية لها على أسس علمية واضحة مبنية على تراكمية الخبرات البشرية والتطبيق الأمثل للنظريات العملية في هذا المجال، وذلك ما سوف يتحقق بإذن الله في فعاليات هذا المؤتمر عبر أوراق وطروحات المشاركين به من مهنيين ومختصين في المجال الأكاديمي والعلمي بشكل خاص. واختتم العرج تصريحه مؤكدا أن نشر مفهوم ورسالة خدمة العملاء في القطاع الحكومي إنما تأتي كثمرة مباركة لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، وما تقدمه من دعم لكافة مساعي التطوير والتنمية المستدامة والاستثمار في الكادر البشري وتطوير بيئة العمل الحكومية وترسيخ ثقافة خدمة العميل بها.