أكد ل(عكاظ) عدد من أعيان منطقتي المدينةالمنورةوالقصيم، رفضهم للتصنيف المذهبي في وطن الأمن والأمان، مشيرين إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها أمس الأول للشعب بمناسبة رمضان تضمنت مضامين هادفة وسامية تعكس بوضوح رؤية سياسة الوطن المعززة لحفظ أمن هذه البلاد التي تستشعر دائما دورها وواجبها ومسؤولياتها تجاه الذود عن حياض هذا الدين والعمل على خدمة مصالح المسلمين قاطبة، مؤكدين أن كلمته يحفظه الله تمثل خطة عمل للمستقبل تعزز أمن الوطن. وقال أمين المدينةالمنورة الدكتور خالد بن طاهر «إن هذه الكلمة الضافية تأتي في الوقت المناسب لتعزيز حفظ أمن الوطن الذي ظل واحة أمن وارفة نتيجة السياسة القوية المتبعة في محاسبة كل من ينال من أمتنا وثوابتنا الدينية والوطنية، وبما أن أمن الوطن خط أحمر كانت ردة فعل المملكة قوية وحازمة في جميع الصراعات التي تدور حول المملكة التي تظل في أمن وأمان». أما عضو مجلس الشورى السابق يوسف الميمني، فقد أكد أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين واضحة تعكس السياسة الحكيمة لقيادة رشيدة وضعت المملكة في مصاف متقدمة من خلال استراتيجية تنتهجها في إدارة شؤون الوطن، مشيراً إلى أن الموقف الأخير من الأحداث في اليمن يمثل أنموذجاً في التعامل بحزم مع الصراعات التي تدور في المنطقة. وأضاف الميمني أن القيادة الرشيدة لا تفرق بين مذهب وآخر وكلنا تحت مظلة الوطن نعيش في أمن ورخاء، إلا أن هناك للأسف من يحاول إثارة الفتن الطائفية وتتعامل معهم المملكة بحزم. أمن الوطن خط أحمر وأكد الشيخ الدكتور غازي المطيرى أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز، أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين واضحة في أن الاقتراب من أمن الوطن خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه، والدليل ردة الفعل القوية للمملكة على كل من يحاول الماس بأمن الوطن، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة لا تفرق بين مواطن وآخر وتتبع نهج المساواة والعدل بين الجميع وتطبق شرع الله وتنصف الجميع سواء مواطنين أو مقيمين. من جهته قال رئيس مجلس أهالي منطقة القصيم عضو مجلس الشورى سابقاً الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي: إن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين مع قدوم شهر رمضان تمثل قراءة مستقبلية لأمن الوطن وثباته في وجه كل المتغيرات وفقا لثوابتنا الدينية والوطنية والاجتماعية التي جسدت لحمة كانت عصية على كل من أراد أن يحدث بها خللا، بل إن الأحداث زادت الوطن ثباتا ووحدة، مضيفا: ثقة الملك بالمواطن دافع لأن نكون جميعاً يداً واحدة أمام كل من يريد أن نتفرق تحت أية مؤثرات، فالحمد لله على نعمة الدين والأمن الذي ننعم به وسط عالم مليء بالمصادمات والمخاطر والحروب. منهج حوار وألفة وأشار صالح بن عبدالله التويجري مدير عام التربية والتعليم بالقصيم سابقاً، إلى أن خادم الحرمين خاطب الوطن من واقع منهج رست عليه هذه البلاد بالدين السمح والمنهج الوسطي الذي يعتمد على الحوار والألفة والمحبة، وقال: كلنا كمجتمع مسؤولين مسؤولية تامة عن تعزيز اللحمة الوطنية، ونثق في الجهات المعنية بمحاربة من يريد الإخلال بأمننا وثوابتنا الدينية والوطنية. وقال عبدالله العياف أحد أعيان بريدة: إن كلمة خادم الحرمين تمثل خطة عمل للمستقبل تساعد على ثبات وحدة الوطن وأمن المجتمع وتطوره وفقا للتعاليم التي نستمدها من ديننا الذي من ثوابته نشر المحبة والتسامح بمنهج وسطي يعزز حق الجميع بالعيش تحت هذه المظلة الوارفة، ولا شك أن تأكيدات خادم الحرمين الشريفين بأن القيادة مستمرة بالنأي بالبلاد ومواطنيها عن الفتن والقلاقل والاحتقانات رسالة تطمينية إلى الجميع.