وصف المسؤولون ومدراء الدوائر الحكومية وأعضاء بالهيئات والجمعيات والمؤسسات بالمنطقة الشرقية، الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالضافية والوافية، وأكدوا أنها حملت كل الخير الذي توليه القيادة جل اهتمامها لينعم به أبناء المملكة، كما تحمل بشريات العمل على تطوير أداء الخدمات الحكومية للارتقاء بكافة الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين في كافة مجالات التنمية والمجالات التي تلامس هموم الشعب كافة، وعزم الدولة على وضع الحلول العملية العاجلة لكل أمر ينتظره المواطن، مشيرين إلى أن هذا الأمر ليس بمستغرب على الملك سلمان -حفظه الله- وهو الرجل الذي لا يألو جهدا بل يسعى حثيثا لرعاية مصالح المواطنين بكل ما يمكن فعله. ملامح المستقبل: ووصف محافظ حفر الباطن عبدالمحسن بن محمد العطيشان كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالشمولية والتي جاءت لتعكس مدى اهتمام القيادة بأمن واستقرار الوطن ورسم ملامح المستقبل لبلادنا الغالية. وقال: إن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– تأكيدا على مواصلة العمل في وحدة واستقرار هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه - لتعد بمستقبل مشرق للمواطنين وتكفل حقوقهم في كل أرجاء الوطن في سبيل توفير الحياة الكريمة لهم. وأوضح العطيشان أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للجميع بالمضي قدما في بلادنا الى مزيد من الازدهار والتنمية وترسيخ قواعد البناء لمستقبل واعد في سبيل تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لخدمة المواطن السعودي، سائلاً، الله تعالى، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها. منهج حياة: من جهته، قال مدير عام فرع معهد الإدارة بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن العرفج إن الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تمثل منهج حياة وأنموذجا مشرقا للعلاقة الصادقة بين القيادة الرشيدة والمواطن الكريم، وأنها رسمت ملامح رائعة لكل مسؤول أن هذا البلد الأمين دستوره كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وان الالتزام بهما يحقق الخير ويهدي لكل نجاح إداري وتألق انساني يخدم الوطن والمواطن والإنسانية جمعاء. وأضاف: "حملت الكلمة في طياتها إضاءات رائعة لحقوق المواطنين وانهم محل الاهتمام الكامل من القيادة الرشيدة التي أسس منهجها المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه-، وسار بنفس الحرص أبناؤه الملوك البررة من بعده، فعاش المواطن في ظلال هذا الحب الجميل من القيادة؛ منتجاً ومبدعاً ومحباً للتقدم والازدهار فضلاً عن عميق الولاء للقيادة الرشيدة، كما أكدت للجميع أن العطاء مستمر بعون الله وقوته وأن القيادة والمواطن هما القلب والجسد. لامست القلوب: بدوره، قال المشرف العام على هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، عبدالله السهيل: إن حديث خادم الحرمين الشريفين لشعبه الوفي قد لامس القلوب قبل غيره فقد جاء على كل ما يدور في خلد جميع الشرائح وأعطى الأولويات حقها من الحديث والتوضيح، فقد كان حديثاً كافياً شافياً، فلله الحمد والمنة على ماتفضل به سبحانه على هذا الوطن وأهله، من الخير والأمن والأمان، وهذه اللحمة المتميزة التي يتمتع بها هذا الشعب الكريم وقيادته الرشيدة والتي يتفيأ الجميع من ظلالها الوارفة. حفظ الله هذا البلد وأهله من كل مكروه وأسبغ عليه ثياب العز والخير في ظل هذه القيادة الواعدة الصادقة (سلمان الخير، ومقرن السعد، ومحمد رجل الحزم والعزم). تناولت جميع الشؤون: قال رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام "نور" الشيخ ابراهيم السياري: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- ضافية وتناولت جميع الشؤون الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية والعمرانية، بما يحقق تطلعات وأماني المواطنين والمواطنات في التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في كافة المناطق، وبما يضمن الاستقرار للمملكة ومواصلة البناء في كل الميادين"، مبينا أنه -حفظه الله- أكد على وجوب تحقيق كل ما من شأنه أن يضمن تحقيق التطلعات لغد مشرق لابنائه واخوانه المواطنين والمواطنات. وأضاف انه لاشك أن كلمته -حفظه الله- حملت رؤية حكيمة بأن تسير المملكة بخطى ثابته وحثيثة نحو النمو والتطور، وهي جوانب غاية في الأهمية، وأنها أكدت على العمل على توفير سبل الحياة الكريمة لفئات المجتمع بأكمله، ووجهت بتسخير كل الامكانات التي تخدم الوطن والمواطن وتوفر أسباب الراحة لهم. ثوابت أساسية: من جانبه، أكد عضو المجلس المحلي بالقطيف علي بدر المهاشير أن كلمة ملكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- حملت الثوابت الأساسية لبلاد الحرمين الشريفين، وأمن الوطن واستقراره ورعاية مصالح المواطنين وتأهيل التعليم والمنشآت التعليمية لتكون دافعا لتقدم جيل الغد. كلمة الملك سلمان جعلت من المواطن الركيزة الأصيلة التي يتنافس لخدمته كل مسؤول في وطننا الحبيب، وبناء اقتصاد وطني متعدد الدخل ليكون زيادة في رفاهية المواطن الكريم.