10.1 تريليونات قيمة سوق الأوراق المالية    1% انخفاضا بأسعار الفائدة خلال 2024    تستضيفه السعودية وينطلق اليوم.. وزراء الأمن السيبراني العرب يناقشون الإستراتيجية والتمارين المشتركة    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    البرهان يستقبل نائب وزير الخارجية    كاساس: دفاع اليمن صعب المباراة    قدام.. كلنا معاك يا «الأخضر»    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    إحالة ممارسين صحيين للجهات المختصة    جواز السفر السعودي.. تطورات ومراحل تاريخية    حوار «بين ثقافتين» يستعرض إبداعات سعودية عراقية    5 منعطفات مؤثرة في مسيرة «الطفل المعجزة» ذي ال 64 عاماً    التحذير من منتحلي المؤسسات الخيرية    لمن القرن ال21.. أمريكا أم الصين؟    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    استشهاد العشرات في غزة.. قوات الاحتلال تستهدف المستشفيات والمنازل    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مترو الرياض    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    مشاهدة المباريات ضمن فعاليات شتاء طنطورة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    الأمير فيصل بن سلمان يوجه بإطلاق اسم «عبد الله النعيم» على القاعة الثقافية بمكتبة الملك فهد    جمعية المودة تُطلق استراتيجية 2030 وخطة تنفيذية تُبرز تجربة الأسرة السعودية    نائب أمير الشرقية يفتتح المبنى الجديد لبلدية القطيف ويقيم مأدبة غداء لأهالي المحافظة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    المملكة واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    المملكة ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن فلسطين    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمير عسير ومسؤولوها وأدباؤها ومشايخها ينوهون بالكلمة التاريخية للملك سلمان بن عبد العزيز
نشر في البلاد يوم 14 - 03 - 2015

وصف الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للشعب السعودي بالكلمة التاريخية لما تضمنته من خطوط عريضة ترسم ملامح عهد جديد زاهر ،يتفهم أبعاد المرحلة التي يعيشها العالم "محليا وعربيا ودوليا" ، إضافة إلى ما حملته من رسائل متنوعة تهم أطياف الشعب السعودي ، حاملة في طياتها بشائر خير لمستقبل واعد ينتظر الشعب السعودي وأبنائه .
واعتبر الأمير فيصل هذه الكلمة بمثابة خارطة طريق لمستقبل الوطن وتنميته ،و تعكس مدى إدراك خادم الحرمين حفظه الله لتطلعات أبناء هذا الوطن الغالي ، وما يعيشه العالم من متغيرات ، فجاء خطابه , أيده الله تعالى, مركزاً على أهمية بناء اقتصاد قوي ومتين يواجه التحديات ويوفر العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي ، ويتجاوز كافة الأزمات ، مؤكدا على ضرورة العمل على تطوير أداء الخدمات الحكومية التي من بينها الارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة، بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا، مبدياً حفظه الله عزم الدولة الأكيد على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن .
وأضاف سو الأمير فيصل ، يظهر جليا من كلمة الملك أيده الله إيمانه الكبير بأهمية التعليم وتطويره من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي، وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل، كما أنه لم يغب عنه حفظه الله حماة الوطن البواسل اللذين يسهرون لحماية كل شبر من أراضيه موجهاً خطابه الشخصي إليهم بقوله :" كل فرد منكم قريب مني ومحل رعايتي واهتمامي" .
كما أكد الامير فيصل أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله لم تغفل الشأن الخارجي الذي يشكل ركيزة مهمة في سياسة الدولة فأكد بكل بوضوح أن المملكة ملتزمة في سياستها الخارجية بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي تنطلق منه كل دواعي المحبة والوئام ، والذي يعد نبراسا للسلام في العالم أجمع ، مؤكدا على التزام السعودية بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، ومشددا على احترام مبدأ السيادة، ورفض كل محاولات التدخل في شؤون الوطن الداخلية بأي شكل من الأشكال ، جاعلاً أيده الله القضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ضمن أولويات سياسات المملكة الخارجية التي لا يمكن أن تتخلى عنها.
وأردف قائلاً:" لقد جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله تعالى كلمة جامعة شاملة ، وعد من خلالها بوضع الحلول للكثير من قضايا العالم الملحة ومن ذلك قضايا البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، مستشعرا وفقه الله ثقل الأمانة وعظم المسؤولية التي يحملها على كاهله .
وختم الأمير فيصل بقوله : " إن المتمعن في كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يجد أن المواطن السعودي هو محور هذه الكلمة ، وأن الهم الأكبر الذي يحمله الملك سلمان بن عبد العزيز أطال الله في عمره هو المواطن السعودي في المقام الأول ، ومن هنا فإن هذه الكلمة ترسم طريق مستقبل واعد لكل فرد من أبناء الشعب السعودي ، وتؤكد حرصه أيده الله كقائد للبلاد على تأسيس منهج واضح تسير عليه البلاد لتحقيق الرفاه والنماء للوطن وأبنائه.ط
وقال مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الداود في تصريح له إن كلمة الملك سلمان حفظه الله للمواطنين تكشف أبعادا كبيرة في شخصية خادم الحرمين الشريفين تنم عن دراية واسعة بمقومات النجاح وسبل الوصول إليه، فلم يغلب جانبا على جانب ولم يستثن قطاع عن قطاع ولا منطقة على منطقة ، وجمع في كلمته كلاً من الاقتصاد والتعليم والأمن ورفاهية المواطن وهذا يدلل على استشعاره أيده الله لعظم المسؤولية التي تقع على عاتقه يحفظه الله ، وعلى تعمقه في جوانب التنمية والأسس التي تنطلق منها .
كما قال وكيل إمارة عسير الأستاذ سليمان الجريش ان كلمة خادم الحرمين شاملة بكل معانيها وقد رسم حفظه الله بهذه الكلمة سياسة المملكة الداخلية والخارجية وجعل مضمون الكلمة تنمية الوطن والرقي بالمواطن من اهم ركيزة وهو التعليم وشملت كذلك اقتصاد هذه البلاد .واوضح الاهتمام بعجلة الاقتصاد برغم انخفاض قيمة البترول عما كان عليه سابقا وهو يحفظه الله كان واضحا وشفافا في الكلمة وهي خطة عمل متكاملة وهو قدر كذلك الاهتمام بالمواطن وقضاياه من خلال توجيه وزير الداخلية ان يطلب من امراء المناطق الاستماع لآراء المواطن والاهم من ذلك ان كلمته حملت التركيز على ماصارت وتبقى عليه البلاد من تقدم مستمر.
كما وصف أمين منطقة عسير المهندس ابراهيم بن محمد الخليل ، الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمواطنين والمواطنات، بالمضامين التي تحدد المستقبل المشرق للمواطنين والمواطنات والبلد في كل الشؤون التي تهم جميع أبناء المملكة.وأضاف الخليل: " إن كلمة الملك – يحفظه الله- ضافية وتناولت جميع الشؤون الاجتماعية والأمنية والسياسية والاقتصادية والعمرانية، بما يحقق تطلعات وأماني المواطنين والمواطنات في التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في كافة المناطق، وبما يضمن الاستقرار للمملكة ومواصلة البناء في كل الميادين"، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين أكد على وجوب تحقيق التطلعات لغد مشرق لأبنائه وإخوانه المواطنين والمواطنات". وتابع الخليل : " لاشك أن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز حملت رؤية حكيمة بأن تسير المملكة بخطى ثابتة وحثيثة نحو النمو والتطور وهي جوانب غاية في الأهمية، وأن الملك أكد على العمل على توفير سبل الحياة الكريمة لفئات المجتمع بأكمله، ووجه بتسخير كل الإمكانيات التي تخدم الوطن والمواطن وتوفر أسباب الراحة لهم. وقال الأديب الأستاذ محمد الحميد عضو مجلس الشورى سابقا :" إن رفاهية المواطن.. هي محور كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، فكل ما تحدث عنه من أمن واستقرار ومواصلة بناء المواطن هو الهدف.. وهنا تأتي الحكمة وبعد النظر واستشراف المستقبل، والتخطيط له من أجل أجيال مقبلة تجد الطريق أمامها ممهداً باتجاه مواصلة التنمية والحفاظ على مكتسبات الوطن، والمحافظة عليها والمضي قدماً في تعزيزها وتطويرها.
وقال مدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد عبد الله ابو قرنين إن كلمة الملك سلمان أكدت وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وتمسكها بالشريعة الإسلامية، فهذه هي الإستراتيجية الأساسية التي دائماً ما كانت ديدن قادة بلادنا منذ عهد الملك المؤسس.. فالملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هو الزعيم العربي الأوحد الذي دعا إلى وحدة بلادنا على اتساع رقعتها الجغرافية، وتعدد ثقافات مناطقها، واستطاع بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بإصرار نابع من مسؤولية وطنية ان يحقق هذه الوحدة التي نعيش في كنفها، ونرتع في واحة أمنها واستقرارها وازدهارها.. تلك كانت البداية في بناء الوطن.. كانت البذرة التي طرحت ثماراً مازلنا نأكل من خيرها بفضل من المولى عز وجل ثم باتباع النهج الذي رسمه الملك عبدالعزيز واتبعه ابناؤه من بعده.
كما تحدث ل(البلاد ) اللواء محمد الشهري مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير فقال :"إن الملك سلمان تحدث في كلمته الضافية التي شملت كل الجوانب التي تمس رفاهية المواطن ورغد عيشه وتؤكد عليها، وتضع المسؤولين امام إرادة ملكية لا تهاون فيها امام تحقيق رغبات المواطنين وتحقيق تطلعاتهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، تحدث عن التنمية الشاملة المتوازنة في كافة مناطق المملكة مع تحقيق العدالة لجميع المواطنين ما يؤكد ان قيادتنا تضع نصب اهتمامها المواطن بكل فئاته الاجتماعية من دون اغفال تنمية المناطق على اتساع رقعة بلادنا وترامي اطرافها، هي اذن حزمة متكاملة متجانسة من اجل اكمال مسيرة بناء بدأت منذ الملك المؤسس الذي وضع اولى اللبنات في صرح وطننا الغالي وجاء أبناؤه الكرام ليكملوا تلك المسيرة ويضيفوا لبنات رفعت مجد وطننا ووضعته في مكانة يستحقها على خريطة العالم السياسية والاقتصادية،
كما قال اللواء عائض دخيل الله مدير مرور منطقة عسير:" إن خادم الحرمين شدد في كلمته على التصدي لأسباب الاختلاف والفرقة والإضرار بالوحدة الوطنية وهو بالتأكيد امر يهمنا جميعا.. فوحدتنا الوطنية درس للتاريخ والجغرافيا.. فإن يقوم رجل بأبسط الإمكانات البشرية والمادية بإقامة وحدة وطنية قلما شهد التاريخ مثيلًا لها وعلى مساحة تبلغ حوالي مليوني كيلو متر مربع فهذه معجزة قيض الله لها الملك عبدالعزيز ليكون بطلها الاول وبمساعدة رجال مخلصين عاهدوا الله على بناء وطن نعيش في كنفه ونرتع في خيراته، من اجل ذلك لوطننا حق علينا ان نحافظ على وحدة ترابه وسلامة أراضيه والوقوف سدا منيعا امام من يحاول العبث بأمنه واستقراره وبث الفرقة بين أبائه فهذا خط أحمر لا نقبل الاقتراب منه فكيف بمسه؟
وكلمة الملك سلمان جاءت في وقت نشهد فيه دول كانت في يوم من الايام متقدمة علينا وبها حضارة، كنا نحلم بالوصول الى شيء منها ولكنها لم تحافظ على مكتسباتها ولم تهتم برفاهية شعوبها وتنمية مكتسباتها فاصبحت اقرب الى السقوط وليست ببعيدة عن الانهيار والفشل.. ولكن بحمد الله وتوفيقه ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة استطعنا ان نحافظ على ما نملك بل وننميه ونخطط لان نجعل تنميتنا مستدامة اساسها المواطن الذي يجب ان يعطي مثلما يأخذ بل واكثر، فالدولة لم تقصر ابداً في البذل والعطاء والشواهد كتيرة وللمواطن دور لا يقل ابدا في الحفاظ على ثوابت الوطن ومقدراته وثرواته، وان لا يكون كل همه ان يأخذ، فكما يأخذ يجب ان يعطي واكثر".
وقال : مدير جوازات منطقة عسير العميد سعد بن رحيل السويدي:"إن كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تمثل ترسيخاً لمنهج القيادة الرشيدة في التنميه المستدامة والحفاظ على أمن الوطن ومواطنيه وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتنمية الإنسان والمكان والسير على النهج الحكيم لمؤسس هذه البلاد المباركه جلالة المغفور له – باذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود .
وقال عضو هيئة حقوق الإنسان ورئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان الدكتور هادي بن علي اليامي:" الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى المسؤولين والمواطنين هي بمثابة برنامج عمل للسياسة العامة في التعامل مع شتى التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأضاف اليامي :"إن خادم الحرمين الشريفين تناول في كلمته العديد من الموضوعات، وقد كانت شاملة، ويمكن القول بأن كل جملة فيها تحمل مضمونا معينا، عدا أن الأهم في هذه الكلمة هو تأكيده يحفظه الله على ان محورية المواطن في كافة خطط التنمية، وقولة بإن "كافة الوزراء والمسوؤلين في مواقعهم كافة، هم في خدمة المواطن" تلك الجملة وإن لم تكن جديدة على السياسة العامة في المملكة، إلا أنها تعطي صورة حية لواقع معين تتسم به هذه البلاد الكريمة".
ونوه اليامي بالدلالات المهمة في كلمة خادم الحرمين الشريفين نحو تعزيز قيم الوحدة الوطنية ونبذ الإقصاء والتصنيف وعدم التفريق بين مواطن وآخر أو منطقة وأخرى والتي تمثل ولاشك احد دعائم التي يقوم عليها حكم هذه البلاد في ترسيخ مبادئ العدالة ونشر ثقافة حقوق الإنسان .
وقال الدكتور احمد علي آل مريع رئيس نادي ابها الأدبي:" إن كلمة الملك جاءت لتؤكد استمرار المملكة في تطبيق خططها التنموية المعتمدة خلال السنوات الماضية، وتطوير هذه الخطط لتتواءم مع المتغيرات الاقتصادية العالمية والإقليمية"، مشيرا إلى أنه – حفظه الله – دعا إلى استمرار المملكة في سياسة التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة في الخطط التنموية التي تتبعها مرافق الدولة. ونوه آل مريع إلى أهمية ما ذكره الملك المفدى من تشجيع ودعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة على النمو ودعمها لتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع، مبينا أن المتابع للشأن الاقتصادي يلمس الكثير من شواهد وسياسات الدعم الحكومي لهذا القطاع الواعد خلال السنوات القليلة الماضية، معربا عن اعتقاده باستمرار هذا الدعم بطريقة مختلفة، وأنه من المرجح أن نشهد الكثير من التعديلات في التنظيمات القانونية في سبيل دعم مؤسسات هذا القطاع من مختلف المؤسسات والوزارات الحكومية
وثيقة تاريخية:
بدوره، نوه رئيس غرفة أبها التجارية والصناعية المهندس عبد الله المبطي بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين، واصفا إياه بالوثيقة التاريخية التي تعكس مدى استشعاره واهتمامه وحرصه – أيده الله – على الوطن وأمنه، وراحة المواطن ورفاهيته، وما وهبه الله من حكمة وحنكة سياسية استطاع – بعد توفيق الله – أن يقود بها المملكة إلى بر الأمان والاستقرار في هذه الفترة القصيرة لتبوئه مقاليد الحكم. كما أكّد على أهمية ما جاء في هذه الكلمة من مضامين، ومن بينها سعى المملكة المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها، مشدداً على ضرورة تطبيق ما أوصى به خادم الحرمين الشريفين من إسهام الجميع في خدمة الوطن. ورأى رئيس غرفة أبها أن الكلمة الضافية أوضحت خطط المملكة للتنمية والتطوير، وأن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات كما أنه – رعاه الله – عازم بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن، وأنه لم ينس رجال الأعمال ووضعهم في مستوى الشركاء في التنمية ودعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني.
من جهة اخرى قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الاستاذ جلوي آل كركمان :"إن كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت شاملة في مضامينها، واضحة في معالمها مطمئنة على مستقبل الوطن الاقتصادي والأمني والاجتماعي، مشيراً إلى أن الملك كشف بوضوح توجهات الدولة الخارجية المتزنة والحكيمة، التي تعتمد على أسس ثابتة نابعة من تعاليم الدين الحنيف وتراعي مصلحة الوطن بشكل خاص، والعالم العربي والإسلامي بشكل عام".
ونوه جلوي بما أكد عليه الخطاب السامي الكريم بأن الدولة مستمرة على النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها والقائم على الشريعة الإسلامية الغراء والعدل الاجتماعي، لافتاً النظر إلى أنه رعاه الله شدد على أن العدالة بين المواطنين هي الأساس في ذلك وأنه لا فرق بين فئات المجتمع، ولا يقبل ما يضر أو يخل باللحمة الوطنية، كما أنه وجه حديثه إلى أبنائه وبناته بنبرة أبوية حانية حثهم فيها على التمسك بالقيم الإسلامية والعمل على خدمة وطنهم بالتسلح بالعلم والمعرفة.
وقال الاستاذ احمد إبراهيم السروي مدير جمعية الثقافة والفنون بابها :" إن كلمة الملك كانت ضافية وشاملة ومتضمنة لكل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية التي تهم المواطن في الوقت الحالي، مؤكدًا أن توقيتها جاء في أوانه الصحيح، وفي وقت كان الجميع ينتظر رؤية الملك، ورأيه في الشأن المحلي، والشأن الإقليمي والدولي. وقال إن الكلمة السامية تضمنت خمس محاور مهمة ، وهي السعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، التي تعنى بالاقتصاد الكلي السعودي، الذي يعد حجر الزاوية في الطفرة الحالية، مبينًا أن إعادة توزيع المشاريع على خريطة الوطن أمر حيوي مهم للتنمية ولتوفير فرص العمل والمتاجرة والنمو لكل منطقة سعودية. وأضاف أن توزيع التنمية سيقود إلى التوازن بين مناطق المملكة، ووقف الهجرة الكبيرة للمناطق الكبيرة
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تحدث عن تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد الكلي على مصدر وحيد ناضب تحدد أسعاره في السوق العالمية دون تدخل منا أو مقدرة على تغيير الأسعار إلا في أضيق الحدود، مشيرًا إلى أن من يستعرض عائد الصادرات من العملة الصعبة يجد أن الاعتماد على النفط كان يتزايد عاماً بعد آخر، وهو أمر يقلق الاقتصاديين كثيراً، فجاء حديث الملك عنه كوعد ملزم للجميع بتغيير هذا الوضع، والسعي نحو تنمية مصادر دخل أخرى لا تتأثر كثيراً بأزمات وأحداث العالم السياسية والاقتصادية كما هو النفط".
من جهته قال شيخ شمل قبيلة علكم الشيخ عبد الله بن حامد:" إن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت لتعزز الثقة بين ولي الأمر والحاكم والشعب، حيث أشار حفظه الله إلى أن هذا المواطن يمثل جل اهتمامه وعنايته وهذا ما أشار إليه أن لا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى بل أكد جلالته على مواصلة التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة وإن مواصلة البناء والتنمية المستدامة إحدى ركائز الخطط القادمة".
وقال بن حامد :"إن التعبير عن الرؤى وإيصال الحقائق بالوسائل النظامية لهو تأكيد منه «حفظه الله» على أهمية الوحدة الوطنية و ركز خادم الحرمين على أن رخاء الشعوب لا يكون إلا بالأمن والاستقرار وها نحن نعيش في هذه البلاد الكريمة بالأمن والاستقرار والاحترام بين كافة شرائح المجتمع".
وتابع:" خادم الحرمين وجه بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية لهو حرص منه على الارتقاء بأدائها وأن هذا التوجيه الكريم يسهم في القضاء على الفساد ويحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين والمتهاونين.
وعبر عدد من مشائخ عسير عن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – والتي تناول فيها منطلقات هذه البلاد التي قامت على العقيدة الإسلامية الصافية منذ توحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – مروراً بأبنائه ملوك هذه البلاد حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, كما خاطب عبر هذه الكلمة الضافية أبناء هذا الوطن بكل فئاته وشرائحه وقبل ذلك المسؤولين والقياديين من أجل خدمة الوطن والمواطن والارتقاء به وتنميته والحفاظ على مكتسباته.
وقال الشيخ علي بن سعد بن مفرح شيخ شمل قبائل يني مغيد وبني نمار:" نستشف من خلال خطاب خادم الحرمين الشريفين شمولية في كل ما يهم الوطن والمواطن كما أنه لامس هم المواطن بصفة خاصة إذ انه المحور الرئيس لكني هنا ألخص نقطتين هامتين من خطابه وفقه الله, الأولى فيما يتعلق بثوابتنا وأن المملكة مستمرة بالتطور وفق تعاليم دينها وهذا ما أكد عليه الملك عبدالعزيز وأكده الملك سلمان وهذه خصوصية ألمس أنها ستكون ذات قيمة في عهد الملك سلمان حيث انه يؤكد عليها في كل خطاباته وهي التي قامت عليها المملكة العربية السعودية, أما الأمر الآخر فهو المواطن نفسه فحينما خاطب الوزراء ومن قبلهم أمراء المناطق مخاطباً وزير الداخلية من هنا يبرز دور المواطن إذ إن خادم الحرمين الملك سلمان أراد أن تسخر هذه المنظومة لخدمة المواطن نفسه, وبالتالي نجد أن الملك سلمان يخاطب المواطن بأنه هو رجل الأمن ولا يخفي تخوفه من تلك الأزمات وأن هناك من يريد اختراق صفوفنا لذلك هي أمانة أطلقها الملك سلمان لكل من يتولى أمراً من أمور الدولة أن يحتضن هذا المواطن أياً كان نوعه بدون تفرقة وبالوقت نفسه يرفض من المواطن أن يصنف غيره من المواطنين وهذا بلاشك يحدث فجوة بالمجتمع انطلاقاً من مبدأ الدين واهتمامات الدولة أن المواطنين سواسية ويجب أن يدرك ذلك كل مسؤول كما لم يغفل الملك سلمان, كل مايهم المواطن السعودي وصورة الوطن في الداخل والخارج ، ولاشك أن خادم الحرمين الشريفين كان يدرك تماماً أهمية الإعلام في المجتمع فهو يخاطبه بكل شفافية وأن عليه مسؤولية كبيرة في بناء وتعزيز الوحدة الوطنية الذي نحن أحوج ما نكون إليه وعلى وجوب تلمس احتياجات المواطن في كافة المجالات سواء في الأمن المعيشي أو الوظيفي وأكد حرصه لتوفير كافة السبل للمواطن, كما لم يغفل حرصه على متابعة الفساد المالي وأن كل إنسان مسؤول لمحاربة هذا الداء بما يضمن محاسبة المقصرين والمتلاعبين وبالجملة نستطيع القول ان هذا الخطاب الملكي الكريم وما جاء في ثناياه يعكس بصورة صادقة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين بالمواطن وأمن الوطن والحفاظ على العقيدة والحرص على ثوابتنا وعقيدتنا ويبقى دور المسؤول للعمل بنية صادقة وفق هذه المضامين وأنه لا مكان للمقصر أو المهمل والجميع يتطلع لمستقبل مشرق ولا يمكن أن نكون كذلك إلا عندما نكون منظومة واحدة التي تحدث عنها خادم الحرمين الشريفين في تلك المتغيرات العالمية التي تهدف إلى النيل من المملكة وتحاول اختطاف شبابنا فجاء هذا الخطاب ليؤكد أنه ليس لأحد عذر بعد اليوم كبيرا أو صغيرا".
وقال الشيخ تركي بن عبد الوهاب المتحمي والباحث في أنظمة الحكم السعودي:"إ كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – جاءت شاملة لتغطي الأسس التي قامت عليها هذه الدولة وأنها سوف تستمر على هذا المنهج, كما تناولت الجوانب الداخلية والسياسة الخارجية حيث تحدث – حفظه الله – في الجانب الداخلي عن التنمية لتشمل المواطنين بالعدل وكذلك تساوي جميع المناطق بالتنمية, كما تحدث بأن الدولة سوف تقف ضد من يعكر وحدتها وتجنب الفرقة كما تحدث عن التطور والتحديث الذي تحتاجه الدولة للنهوض بالوطن وهذا التحديث يسير منذ عهد المؤسس رحمه الله ولم يتوقف, كما تناول في كلمته حث مجلس الاقتصاد والتنمية ومجلس الأمن والسياسة والحث على تيسير أمور المواطنين كما حث حفظه الله كل مؤسسات الدولة على مباشرة دورها الإيجابي لتعزيز اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع وتجنب الفرقة وإعطاء فرصة التعبير للجميع فيما يخدم مصالح الوطن والمواطن وإبراز الحقائق وهذا جانب مهم في استثمار الإعلام في الجوانب الإيجابية, كما أشار خادم الحرمين الشريفين إلى جانب مهم لنجاح التنمية والتطوير وهو ما ينعكس على الأمن بشكل عام وهذا جانب مهم لتسير الدولة في مجال الاقتصاد والتنمية كما خطط له, ومن هنا تحدث حفظه الله عن تشجيع الاستثمار والدور الصناعي والخدمي وتنمية قطاعي المؤسسات المتوسطة والصغيرة حيث ربط رعاه الله ذلك بجانبين مهمين متلازمين هما الأمن والاقتصاد, كما حث الأجهزة الرقابية على أداء دورها لتقف ضد الفساد وهذا جزء من التنمية والحفاظ عليها,
وقال: الشيخ احمد بن علي بن معدي شيخ شمل قبائل بني مالك عسير:"إن خطاب خادم الحرمين الشريفين أكد على هوية وموقع المملكة العربية السعودية وأكد على السياسة التي قامت وسارت عليها منذ عهد المؤسس, وعلى أهمية المملكة داخلياً وعالمياً لوجود الأماكن المقدسة التي أعطت المملكة بعداً دينياً وسياسياً في العالم وما تتمتع به المملكة من ثروات طبيعية كالنفط أعطت المملكة مكانة اقتصادية عالمية حتى أصبحت من دول العشرين الكبرى كما تضمن الخطاب عدة أبعاد منها البعد الوطني لأبناء هذا الوطن من حيث المساواة بينهم والمساواة بين جميع مناطق المملكة, كما تضمن الخطاب السياسة المستقبلية للمملكة سواء في المجال الداخلي وهو الاستمرار بالتنمية وتنويع موارد المملكة الطبيعية, وتعزيز السياسة الخارجية التي تتبعها المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز في عدم التدخل في شؤون الآخرين والسعي في مساعدة الدول والشعوب المحتاجة".
بين المدرج و المنصة:
وعبرالشيخ فهد بن عبد الله بن دليم شيخ شمل قبائل قحطان ووادعه بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فقال:"إن الملك سلمان حفظه الله رجل دولة ورجل مراحل لكل مراحل الدولة مع اخوانه الملوك السابقين وماحملته الكلمة الجامعة الشاملة هي نتاج سنوات وعقود من تجربة الملك سلمان من إمارة الرياض اهم امارات المناطق ووزير الدفاع وولي العهد فهو متمرس ويلم يحفظه الله بهموم الوطن والمواطن وبالسياسة الخارجية للدولة وكلمته شملت الوطن ومؤسساته واقتصاده ونهجه الإعلامي ويدعو الي التكاتف بين ابناء الشعب بل ركز على الاقتصاد وهو الروح الرئيسة خاصة في هذا الوقت وكذا التعليم الذي يعلم ان التعليم يفرز عقول فاهمة ومدركة ونقول نحن معك ياخادم الحرمين ومع وحدة هذا الوطن ونظل جنودا مخلصين لحكام هذه البلاد".
أعلى النموذج
وقال : الأستاذ عبد الله بن عفتان عضو مجلس منطقة عسير فقال ان كلمة خادم الحرمين الشريفين رسمت الخطوط العريضة للنهج، الذي سيسير عليه وهو ذات النهج الذي سارت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله) وأبنائه الملوك من بعده في التعامل مع الشؤون محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً.
ولفتوا إلى أن الخطاب لم يترك شيئاً من أمور الدولة إلا وتناوله بالشرح والتوضيح، مشدداً على أهمية تحقيق تطلعات المواطنين وتوجيهاته السامية إلى أمراء المناطق باستقبالهم والاستماع إليهم. وكذلك تطوير أداء الخدمات الحكومية ومنها الصحية والتعليم ووضع حلول عاجلة للإسكان وإيجاد فرص عمل ودعوة رجال الأعمال ليكونوا شركاء في التنمية. وأهمية تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، كذلك التنمية المتوازنة التي ستحقق وفق برامج تنموية أكثر تنوعاً.
وقال: إن عناية الملك سلمان بن عبدالعزيز بأبنائه رجال الأمن وحرصه علي القرب منهم والرقي بأدائهم وتعزيز قدراتهم، يعد شاهداً علي الدعم غير المحدود، الذي يحظي به قطاع الأمن، لحفظ الأمن ومكافحة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله وصوره. كما لفت بن عفتان إلى أهمية تأكيد الملك سلمان بن عبدالعزيز على أهمية اللحمة الوطنية للشعب وعدم التفرقة بين مواطن ومواطن أو جزء وجزء آخر، وضرورة قيام الجميع من مواطنين ومسؤولين بواجباتهم تجاه الوطن وحماية مكتسباته ومقدراته.
وعبر الاستاذ عبد الوهاب محمد ال مجثل عضو مجلس الشوري سابقا
عن اعتزازه بما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين وقال اننا نعرف جهود ومجهودات الملك سلمان حتى قبل ان يصبح ملك لهذه البلاد فهو رجل قرار و هو محل تقدير الشعب السعودي من سابقا والملك سلمان بكلمته اعطي صوره واضحه لسيلسة هذه البلاد في عهده الذي يحمل كل خير فه اشمل بكلمته كل جوانب النهضه للدوله ولخدمة الشعب ولسياسة الدوله الخارجيه وبحول الله يحقق اهدافه النبيله ونحن جنوده دوما وابدا..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.