من المسلمات عند ذوي الاختصاص في أسواق المال أن السيولة الخارجة هي سيولة تمثل أو تؤدي لحركة سلبية مستقبلية متوقعة على السهم وبالمقابل السيولة الداخلة تؤدي لحركة إيجابية مستقبلية متوقعة على السهم وبرأيي هذا تسليم خاطئ أو لا ينبغي الأخذ به دائما لأنه أحيانا نلاحظ حركة إيجابية على السهم بعد سيولة خارجة والعكس صحيح في السيولة الداخلة.. إذن هل السيولة الخارجة والداخلة تكون أحيانا مخادعة أو مضللة؟ الجواب برأيي نعم! ولسد هذا الشك أو هذا التضليل بحقيقة السيولة الداخلة والخارجة توصلت إلى معادلة رياضية نستطيع من خلالها أن نكشف حقيقة هذه السيولة. وقبل أن أقدم هذه المعادلة أريد أن أشرح أو أعرف بالعناصر المكونة لها وهي: متوسط أفضل قيمة طلب أو ما سميته بالمعادلة (ط) يقيس قوة الطلبات المستوعبة للسيولة الخارجة لأن السيولة الخارجة لا تكون إلا على الطلبات أما لماذا (أفضل) طلب هو لأن عنده يكون التنفيذ الفعلي (فأفضل) الطلبات (جادة) بالشراء ولا يمكن أن يكون فيها تلاعب فهي صادقة لأنها على «خط نار» التنفيذ مع ملاحظة أن قيمة أفضل الطلبات تتغير بحالتين الأولى بتنفيذ بيع (فعلي) عليها بسيولة خارجة والثانية بزيادة أوامر الطلبات وليس بالضروره التنفيذ عليها. وإذا قسمنا مجموع قيمة أفضل الطلبات المتغيرة ولنسمها (ي) على عدد التغير في (ي) ولنسمه (ف) سنحصل على المتوسط (ط). وبنفس الطريقه ولكن بشكل عكسي نستطيع أن نحصل على متوسط أفضل قيمة عرض أو ما سميته بالمعادلة (ع) وذلك بقسمة مجموع أفضل عرض ولنسمه (ل) على عدد التغير في (ل) ولنسمه (ش). كما أن (خ) في المعادلة والذي يمثل معدل السيولة الخارجة نحصل عليه من قسمة إجمالي السيولة الخارجة ولنسمه (ك) على عدد الصفقات للسيولة الخارجة (و). وبنفس الطريقة نحصل على معدل السيولة الداخلة أو ما سميتها بالمعادلة (د) وذلك بقسمة مجموع السيولة الداخلة ولنسمها (ق) على عدد صفقات السيولة الداخلة (ج). ن = قوة استيعاب الطلبات للسيولة الخارجة. ص = قوة رفض العروض للسيولة الداخلة. والآن إلى المعادلة، مختصر المعادلات المؤديه للمعادلة التي تقيس حقيقة السيولة: ط = ي/ ف ع = ل / ش خ = ك / و د = ق / ج ن = ط / خ ص = ع / د فلو كانت (ن) أقل من (ص) فحركة السيولة إيجابية. ولو كانت (ص) أقل من (ن) فحركة السيولة سلبية.