من ﺃرباح لبعض البنوك يفتقد الشفافية؛ ولهذا لم تؤثر النتائج المالية والأرباح التي حققتها البنوك في إنقاذ السوق من الخسائر ﺃم س؛ فلو ﺃظهرت البنوك توضيحا عن حجم خ س ائ ره ا الحقيقية بسبﺐ الأزمة المالية العالمية لكان من الأفضل للسوق؛ فالكل يعلم ﺃن البنوك المحلية تملك استثمارات خارجية في ب ن وك، ﺃمريكية ومع هذا تنفي البنوك المحلية وجود ﺃي خسائر ﺃو تأثر بالأزمة "العالمية. من ج ه ة، ﺃخرى ﺃك د عبدالمحسن الفارس الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء ﺃن جميع استثمارات البنك لم تتأثر بالأحداث المالية، العالمية مشيرا إلى ﺃن استثمارات البنك داخل السعودية وفي مرابحات م أم ون ة المخاطر وفق الضوابط الشرعية. وذكرت مصادر اقتصادية ﺃن بنك سامبا قد يكون ﺃكثر البنوك السعودية تأثرا بالأزمة العالمية؛ لارتباطه المباشر باستثمارات مع بنوك داخل ﺃمريكا تأثرت بشكل كبير بالأزمة المالية العالمية. من جانﺐ آخر ﺃكد فادي ال ع ج اج ي الاقتصادي بمؤ سسة ا لنقد ا لعر بي السعودي ل()رويترز ﺃمس ﺃن "ثمة مشكلة في إدارة، السيولة وتحديدا مدى كفايتها، وﺃن المؤسسة ليست واثقة بشأن مدى تأثير السيولة في نسبة التضخم المرتفعة حاليا. وإذا ما رﺃت الحكومة ﺃن ثمة حاجة إلى التدخل ودعم السيولة ف إن ذلك س ي ج ري عن طريق ضخ مباشر للسيولة بل من خلال سعر الفائدة على الريبو والريبو العكسي وتأثيرهما في التحكم في السيولة بالنظام المصرفي وإدارته. وستتدخل المؤسسة حين تقتنع بوجود حاجة إلى، سيولة وﺃن هذا التحرك لن يؤثر في نسبة "التضخم. يُذكر ﺃن السعودية لم تخفض سعر الفائدة على ا لر يبو منذ فبر ا ير قبل الماضي ويبلغ حاليا 5.5 في المئة. وخفضت السعودية سعر الريبو العكسي في الآونة الأخيرة بدلا من سعر الريبو؛ لتفادي رفع نسبة التضخم نتيجة الاقتداء ذكر ال ك ث ي ر من الاقتصاديين العالميين في وسائل الإعلام المرئي بأمريكا وﺃوروبا ﺃن نجاح خ ط ة الإنقاذ الوشيك للنظام المالي الأمريكي في البنوك المركزية يعتمد على الصين والشرق الأوسط بقدر ﺃكبر م ن اعتماده على الكونجرس الأمريكي والاحتياطي الفيدرالي. حيث ستلجأ ا لحكو مة الأمريكية إلى الحكومات الأجنبية وغيرها من ا لمستثمر ين من خا ر ج البلاد بغية شراء مبالغ كبيرة م ن دين الخزانة الذي تصل قيمته إلى 700 مليار دولار والذي سيباع م ن ﺃجل تمويل الإنقاذ المالي. كما يُطلﺐ ﺃيضا من المستثمرين الأجانﺐ دعم رﺃسمال المؤسسات المالية المستنفد في البلاد. في تصريح إلى: "" شمس "إن ما ﺃشارت إليه () رويترز في تقرير سابق عن آثار شح السيولة ظهر بوضوح من خلال تعليق ﺃحد خبراء بنك إتش إس بي الذي قال إن البنوك التجارية في حالة ظمأ" للودائع.